من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
! ظلمت نفسي:
- عيون أخبار الرضا×: حَدَّثَنَا تَميمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ تَميمٍ الْقُرَشِيُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: عَلِيُّ بْنُ مُوسَى×: ({رَبِّ إِني ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي}([1]) قَالَ: يَقُولُ: إِنِّي وَضَعْتُ نَفْسِي غَيْرَ مَوْضِعِهَا بِدُخُولِي هَذَا الْـمَدِينَةَ ..)([2]).
ظلمهم :
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَيْهَقِيُّ بِنَيْسَابُورَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ, قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّوْلِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ ذَكْوَانَ, قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْعَبَّاسِ, يَقُولُ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ الرِّضَا % فَتَذَاكَرُوا الْكَبَائِرَ وَ قَوْلَ الْمُعْتَزِلَةِ فِيهَا إِنَّهَا لَا تُغْفَرُ, فَقَالَ الرِّضَا %: ( قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ % قَدْ نَزَلَ الْقُرْآنُ بِخِلَافِ قَوْلِ الْمُعْتَزِلَةِ قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ: {وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِم}([3]))([4]).
مظلوما:
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً , عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ % فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ}([5]) سُلْطاناً قَالَ: ( الْحُسَيْنُ % )([6]).
- تفسير العياشي: عن جابر عن أبي جعفر % قال: ( نزلت هذه الآية في الحسين %{وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ} قاتل الحسين {إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً}([7]) قال: الحسين %)([8]).
- تفسير العياشي: عن سلام بن المستنير, عن أبي جعفر % في قوله: {وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً}([9]) قال: (هو الحسين بن علي % قتل مظلوما و نحن أولياؤه، و القائم منا إذا قام منا طلب بثار الحسين، فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل، و قال: المقتول الحسين % و وليه القائم، و الإسراف في القتل- أن يقتل غير قاتله {إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً}، فإنه لا يذهب من الدنيا- حتى ينتصر برجل من آل رسول الله %، يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما)([10]).
([2]) عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج1, ص195ح1.
([4]) التوحيد (للصدوق) , ص406.
([6]) تفسير العياشي، ج1، ص 211.