بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

أذاهم:

تفسير الامام الحسن العسكري (ع) : قال (ع) : {وَدَعْ أَذاهُمْ}^([1])، بِمَا يَكُونُ مِنْهُمْ، مِنَ الْقَوْلِ السَّيِّئِ فِيكَ ، وفِي ذَوِيك‏^([2]).

أُذُنٌ واعِيَةٌ:

مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها: مَا رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّـقَفِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (ع)  قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللهِ’ إِلَى عَلِيٍّ (ع)  وَهُوَ فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ ’: يَا عَلِيُّ نَزَلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ هَذِهِ الْآيةُ: {وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ}^([3])، وإِنِّي سَأَلتُ رَبِّي أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنكَ، اللهُمَّ اجْعَلْهَا أُذُنَ عَلِيٍّ فَفَعَلَ^([4])‏.

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَنصَارِيِّ عَنْ صَبَّاحٍ المُزنِيِّ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ حَصِيرَةَ المُزنِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُـبَاتَةَ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ (ع) : (..واللهِ إِنِّي أَنا الَّذِي أَنزَلَ اللهُ فِيَ‏ {وَ تَعِيَها أذُنٌ واعِيَةٌ}^([5])، فَإِنَّا كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ فَخَبَّرَنَا بِالْوَحْيِ فَأَعِيهِ ويَفُوتُهُمُ فَإِذَا خَرَجْنَا قَالُوا:{ ما ذا قالَ آنِفاً}^([6])([7]).

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع)  فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى:‏ {وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ}^([8])، قَالَ: وَعَتْ أُذُنُ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ ومَا يَكُونُ^([9]).

تفسير فرات الكوفي: قَالَ: حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  فِي قَوْلِهِ:‏ {وَتَعِيَها أذُنٌ واعِيَةٌ }^([10])، قَالَ (ع) : هِيَ واللهِ أُذُنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) ^([11]).

تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ‏ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  فِي قَوْلِهِ:‏ {وَتَعِيَها أذُنٌ واعِيَةٌ}^([12])، قَالَ: الْأُذُنُ الْوَاعِيَةُ عَلِيٌّ (ع) ، وهُوَ حُجَّةُ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ مَنْ أَطَاعَهُ أَطَاعَ اللهَ ومَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى اللهَ^([13]).

تفسير فرات الكوفي: قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخلَدٍ الْجُعْفِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: لَما نَزَلَتْ [هَذِهِ‏] الْآيةُ {وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ}^([14])، قَالَ النَّبِيُّ’: سَأَلتُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُ نَكَ يَا عَلِيُّ^([15]).

---

([1]) سورة الاحاب: 48.

([2]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص19.

([3]) سورة الحاقّة: 12.

([4]) مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها, ص330.

([5]) سورة الحاقّة: 12.

([6]) سورة محمد: 16.

([7]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص 136.

([8]) سورة الحاقّة: 12.

([9]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص517.

([10]) سورة الحاقّة: 12.

([11]) تفسير فرات الكوفي, ص499.

([12]) سورة الحاقّة: 12.

([13]) تفسير فرات الكوفي، ص500.

([14]) سورة الحاقّة: 12.

([15]) تفسير فرات الكوفي، ص500.