من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ع ر ف
الاعراف:
- تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ, عَنْ بُرَيْدٍ [يَزِيدَ], عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ × قَالَ: (الْأَعْرَافُ كُثْبَانٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ والنَّار)([1]).
- تفسير العياشي: عن الثمالي قال سئل أبو جعفر×: عن قول الله {وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ}([2]) فقال أبو جعفر%: (نحن الأعراف، الذين لا يعرف الله إلا بسبب معرفتنا، ونحن الأعراف الذين لا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه، ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه، وذلك بأن الله لو شاء أن يعرف الناس نفسه لعرفهم، ولكنه جعلنا سببه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه)([3]).
- الكافي: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ, عَنْ مُقَرِّنٍ, قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ % يَقُولُ : (جَاءَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ % فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ:{وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ}([4])؟ فَقَالَ: نَحْنُ عَلَى الْأَعْرَافِ, نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ, وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ الَّذِي لَا يُعْرَفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا, وَ نَحْنُ الْأَعْرَافُ يُعَرِّفُنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ, فَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَنَا وَ عَرَفْنَاهُ, وَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَ أَنْكَرْنَاهُ, …)([5]).
المعروف:
- : فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ: (.. {وَ ارْزُقُوهُمْ فِيها واكْسُوهُمْ وقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً}، المَعْرُوفُ الْعُدَّةُ)([6]).
- : عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ, وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً, عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ {فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ}([7]), قَالَ %: (الـْمَعْرُوفُ هُوَ الْقُوتُ ..)([8]).
- : عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى, عَنْ سَمَاعَةَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ {وَ مَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ}([9]), فَقَالَ %: ( مَنْ كَانَ يَلِي شَيْئاً لِلْيَتَامَى وَ هُوَ مُحْتَاجٌ لَيْسَ لَهُ مَا يُقِيمُهُ فَهُوَ يَتَقَاضَى أَمْوَالَهُمْ, وَ يَقُومُ فِي ضَيْعَتِهِمْ فَلْيَأْكُلْ بِقَدَرٍ وَ لَا يُسْرِفْ وَ إِنْ كَانَ ضَيْعَتُهُمْ لَا تَشْغَلُهُ عَمَّا يُعَالِجُ لِنَفْسِهِ فَلَا يَرْزَأَنَّ مِنْ أَمْوَالِهِمْ شَيْئا)([10]).
معروف:
- تفسير القمي: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ عَلِيٍّ عَنْ, عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ, قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ× عَنْ قَوْلِ اللهِ {وَ لا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}([11])، قَالَ: هُوَ مَا فَرَضَ اللهُ عَلَيْهِنَّ مِنَ الصَّلَاةِ والزَّكَاةِ، ومَا أَمَرَهُنَّ بِهِ مِنْ خَيْر([12]).
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى, عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ, عَنْ رَجُلٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {وَ لا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}([13])، قَالَ×: المَعْرُوفُ أَنْ لَا يَشْقُقْنَ جَيْباً, ولَا يَلْطِمْنَ خَدّاً, ولَا يَدْعُونَ وَيْلًا, ولَا يَتَخَلَّفْنَ عِنْدَ قَبْرٍ, ولَا يُسَوِّدْنَ ثَوْباً, ولَا يَنْشُرْنَ شَعْراً([14]).
- الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ, عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ الْخُزَاعِيِّ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبا جَعْفَرٍ× يَقُولُ: تَدْرُونَ مَا قَوْلُهُ تَعَالَى {وَ لا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}([15])؟ قُلْتُ: لَا . قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ’ قَالَ لِفَاطِمَةَ ‘ إِذَا أَنا مِتُّ فَلَا تَخْمِشِي عَلَيَّ وَجْهاً, ولَا تَنْشُرِي عَلَيَّ شَعْراً، ولَا تُنَادِي بِالْوَيْلِ, ولَا تُقِيمِي عَلَيَّ نَائِحَةً, قَالَ: ثُمَّ قَالَ: هَذَا المَعْرُوفُ الَّذِي قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ([16]).
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ, عَنْ أَبَانٍ, عَنْ ابي عبد الله× قَالَ: لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللهِ’ مَكَّةَ بَايَعَ الرِّجَالَ ثُمَّ جَاءَ النِّسَاءُ يُبَايِعْنَهُ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ{.. ولا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبايِعْهُنَّ واسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}([17])، فَقَالَتْ هِنْدٌ: أَمَّا الْوَلَدُ فَقَدْ رَبَّيْنَا صِغَاراً وقَتَلْتَهُمْ كِبَاراً, وقَالَتْ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وكَانَتْ عِنْدَ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا ذَلِكَ المَعْرُوفُ الَّذِي أَمَرَنَا اللهُ أَنْ لَا نَعْصِيَنَّكَ فِيهِ؟ قَالَ ’: لَا تَلْطِمْنَ خَدّاً, ولَا تَخْمِشْنَ وَجْهاً, ولَا تَنْتِفْنَ شَعْراً, ولَا تَشْقُقْنَ جَيْباً, ولَا تُسَوِّدْنَ ثَوْباً, ولَا تَدْعِينَ بِوَيْلٍ, فَبَايَعَهُنَّ رَسُولُ اللهِ’ عَلَى هَذَا, فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ نُبَايِعُكَ؟ قَالَ: إِنَّنِي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ, فَدَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَأَدْخَلَ يَدَهُ, ثُمَّ أَخْرَجَهَا, فَقَالَ: أَدْخِلْنَ أَيْدِيَكُنَّ فِي هَذَا المَاءِ فَهِيَ الْبَيْعَةُ([18]).
- معاني الأخبار: حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ, عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَاشِدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبا الْحَسَنِ ، أَوْ أَبا جَعْفَرٍ× يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيةِ {وَ لا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}([19])، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ’، قَالَ لِفَاطِمَةَ ‘: إِذَا أَنا مِتُّ فَلَا تَخْمِشِي عَلَيَّ وَجْهاً ولَا تُرْخِي عَلَيَّ شَعْراً ولَا تُنَادِي بِالْوَيْلِ ولَا تُقِيمِي عَلَيَّ نَائِحَةً ثُمَّ قَالَ هَذَا المَعْرُوفُ الَّذِي قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ فِي كِتَابِهِ{وَ لا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوف}([20]).
العياشي: عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ, عَنْ بَعْضِ الْقُمِّيِّينَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ}([21]) (يَعْنِي بِالْمَعْرُوفِ: الْقَرْض)([22]).
([1]) تفسير القمي، ج1، ص 231.
([3]) تفسير العياشي ، ج2، ص19.
([14]) الكافي، ج5، ص526- 527.