من كتاب معجم مصطلحات الفقه والفاظه
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
سجدة لقمان : الآية الخامسة عشر في سورة السجدة، وهي آية السجدة فيها : انما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون :
سجدتي السهو : وهي سجدتان يقوم بها المكلف حال حصول خلل في الصلاة لجبر على ان لا يكون الخلل مبطلا للصلاة, كالكلام في الصلاة ساهياً , أو السلام في غير محله, وللشك بين الاربع والخمس او ما بحكمه او لنسيان التشهد .
السجود : الخضوع، والذل، (وهو لغة الميّل والخضوع والتطامن وكل شيء ذلً فقد سجد, اما في الاصطلاح فهو عبارة عن وضع الجبهة على الارض او ما ينبت فيها غير المأكول والمبلوس بهيئة مخصوصة وقصد التعظيم والعبادة لله تعالى, ويكون تارة جزء من الصلاة, ويلحق به السجود للسهو ولقضاء السجدة المنسية وللتلاوة وللشكر وللتذلل والتعظيم , وتارة خشوعاً وشكراً لله عز وجل. ويجب في صلاة الفريضة والنافلة في كل ركعة سجدتان وهما معاً ركن والسجود تجسيد وبيان لأرقى مراتب الخشوع لله عز وجل وفيه مستحبات كثيرة تكون الاستكانة معها أبلغ, ومن هذه المستحبات ما يسبقه ويكون مقدمة له , ومنها ما يكون مقارناً له , ومنها ما يتعقبه)([1]) .
سجود التلاوة : وهو السجود الواجب عند قراءة أو استماع (احدى) آيات السجود الأربعة في سور العزائم وهي : سجود التلاوة: آية 62 في سورة النجم، و 15 في سورة السجدة، و 27 في سورة فصلت، و 19 في سورة العلق. وهو سجدة واحدة كسجدة الصلاة.
سجود السهو : انظر: سجدتي السهو.
سجود الشكر : السجود لله تعالى بقصد شكره على حصول نعمة، أو دفع بلاء، أو التوفيق لأداء فريضة أو نافلة، بل كل فعل خير حتى الصلح بين اثنين. ويسمى ايضا بسجدة الشكر.
السجود الصلاتي : ما كان للصلاة وبنيتها.