من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

ع ر ض

عرضا قريبا:

1. تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ×‏ فِي قَوْلِهِ‏ {لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً}([1])، يَقُولُ: غَنِيمَةً قَرِيبَةً {لَاتَّبَعُوك}([2])‏.

عرضة:

• تفسير العياشي عن محمد بن مسلم, قال:‏ سألت أبا عبد الله× عن قول الله تبارك وتعالى‏ لا إله غيره {وَ لا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وتَتَّقُوا}‏([3]) قال×: (هو قول‏ الرجل:‏ لا والله, وبلى والله)‏([4]).
• تفسير العياشي: عن زرارة وحمران, ومحمد بن مسلم, عن أبي جعفر وأبي عبد الله ‘‏ {وَ لا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ}‏([5]) قالا: (هو الرجل يصلح بين الرجل فيحمل ما بينهما من الإثم‏)([6]).
• تفسير العياشي: عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله × ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر×‏ في قول الله {وَ لا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ}‏([7]), قال: (يعني الرجل يحلف أن لا يكلم أخاه، وما أشبه ذلك أو لا يكلم أمه)‏‏([8]).
• تفسير العياشي: عن أيوب‏ قال: سمعته -أبا جعفر الباقر%-  يقول‏: ( لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين؛ فإن الله يقول: {وَ لا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ }‏([9]) قال: إِذَا اسْتَعَانَ رَجُلٌ بِرَجُلٍ عَلَى صُلْحٍ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَجُلٍ فَلَا يَقُولَنَّ  إِنَّ عَلَيَّ يَمِيناً أَنْ‏ لَا أَفْعَلَ‏ وَ هُوَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَ جَل‏:  {وَ لا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وتَتَّقُوا وتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ}‏([10])) ‏‏([11]).
• الكافي: إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: ( {وَ لا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وتَتَّقُوا وتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ}([12]), قَالَ: إِذَا دُعِيتَ لِصُلْحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَلَا تَقُلْ عَلَيَّ يَمِينٌ أَلَّا أَفْعَلَ) ([13]).
• الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ, عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ,‏ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ الْمـُتَعَبِّدِ, أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِ % يَقُولُ لِسَدِيرٍ: ( يَا سَدِيرُ مَنْ حَلَفَ‏ بِاللهِ‏ كَاذِباً كَفَرَ, وَ مَنْ حَلَفَ‏ بِاللهِ‏ صَادِقاً أَثِمَ, إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ{وَ لا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ}‏([14]))([15]).

عرضها:

تفسير العياشي: عن داود بن سرحان, عن رجل, عن أبي عبد الله×‏ في قول الله: {وَ سارِعُوا إِلى‏ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ والْأرْضُ‏}([16]) قال: (إذا وضعوها كذا وبسط يديه‏ إحداهما مع الأخرى)([17]).

---

([1]) سورة التوبة: 42.

([2]) تفسير القمي, ج1, ص290.

([3]) سورة البقرة: 224.

([4]) تفسير العياشي, ج1, ص111.

([5]) سورة البقرة: 224.

([6]) تفسير العياشي, ج1, ص112.

([7]) سورة البقرة: 224.

([8]) تفسير العياشي, ج1, ص112.

([9]) سورة البقرة: 224.

([10]) سورة البقرة: 224.

([11]) تفسير العياشي, ج1, ص112.

([12]) سورة البقرة: 224.

([13]) الكافي ج 2 ص 210 ك 5 ب 91 ح 6 .

([14]) سورة البقرة: 224.

([15]) الكافي (ط – الإسلامية), ج‏7 , ص434.

([16]) سورة آل عمران: 33.

([17]) تفسير العياشي, ج1, ص198.