من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
غ ض ب
غضبي:
- التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْيَقْطِينِيِّ, عَنِ الْـمَشْرِقِيِّ, عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الرَّبِيعِ, عَمَّنْ ذَكَرَهُ قَالَ: كُنْتُ فِي مَجْلِسِ أَبِي جَعْفَرٍ× إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَقَالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُ اللهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى:{وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى}([1]) مَا ذَلِكَ الْغَضَبُ؟ فَقَالَ أَبو جَعْفَرٍ×: ( هُوَ الْعِقَابُ يَا عَمْرُو، إِنَّهُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ زَالَ مِنْ شَيْءٍ إِلَى شَيْءٍ فَقَدْ وَصَفَهُ صِفَةَ مَخْلُوقٍ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لَا يَسْتَفِزُّهُ شَيْءٌ ولَا يُغَيِّرُهُ)([2]).
- الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد: رَوَى الْعُلَمَاءُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ ، وَفَدَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ× لِيَمْتَحِنَهُ بِالسُّؤَالِ، فَقَالَ لَهُ:..خَبِّرْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ عَنْ قَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ {وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى}([3])، مَا غَضَبُ اللهِ؟ فَقَالَ أَبو جَعْفَرٍ×: غَضَبُ اللهِ عِقَابُهُ، يَا عَمْرُو ومَنْ ظَنَّ أَنَّ اللهَ يُغَيِّرُهُ شَيْءٌ فَقَدْ كَفَر([4]).
المَغْضُوبِ:
- تفسير الامام الحسن العسكري×:قَالَ الْإِمَامُ×: قَالَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ×: {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} ([5])، وهُمُ الْيَهُودُ الَّذِينَ, قَالَ اللهُ تَعَالَى فِيهِمْ: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللهِ- مَنْ لَعَنَهُ اللهُ وغَضِبَ عَلَيْهِ}([6])..)([7]).
- تفسير الامام الحسن العسكري×: قَالَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ×: كُلُّ مَنْ كَفَرَ بِاللهِ فَهُوَ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِ، وضَالٌّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ)([8]).
- تفسير الامام الحسن العسكري×: قَالَ الرِّضَا×: ومَنْ تَجَاوَزَ بِأَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ× الْعُبُودِيَّةَ، فَهُوَ مِنَ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}([9]) ومِنَ {الضَّالِّينَ}([10]).
- تفسير القمي: قَالَ: وحَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ حَمَّادٍ, عَنْ حَرِيزٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ×: قَالَ: ({الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}([11]) النُّصَّابُ ..)([12]).
- تفسير القمي: وعَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ×
فِي قَوْلِهِ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وغَيْرِ الضَّالِّينَ}([13]) قَالَ : (الْـمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ النُّصَّابُ..)([14]). - تفسير العياشي: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ×: ( {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}([15]) الْيَهُودِ..)([16]).
([4]) الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج2، ص165- 166.
([7]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص 50.
([8]) تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام,ص 50.
([10]) تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام,ص 50.