من كتاب معجم مصطلحات الفقه والفاظه
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
العذر : لغة : سعي الانسان في اصلاح ما لا يرتضى من فعل او قول بكلام([1]), وجمعه أعذار , اصطلاحا : الحجة التي يعتذر بها المكلف وتكون سببا للترخيص.
العذراء : البكر.
العَذِرة : لغة : (العَذِرة: فِناء الدّار. وفى الحديث ( اليهودُ أنتَنُ خَلْقِ اللَّه عَذِرَة), أى فِناءً. ثم سمِّى الحَدَثُ عَذِرة لأنَّه كان يُلقَى بأفنية الدُّور)([2]). وفي حديث الامام علي % انه عاتب قوماً فقال : (مالكم لا تنظفون عذيراتكم؟) اي افنيتكم لذا سميت العذرة بها وكأنه كنى باسم الفناء عن فضلة الإنسان , وخصها ابن ادريس في السرائر بعذرة بني آدم وتبعه في المدارك وقال بانها فضلة الإنسان وورد لفظ بني آدم والإنسان والآدمي واطلقها الشيخ في التهذيب على غيره وفي المعتبر انها والخرء مترادفان وهي فضلة كل حيوان والأرجح ان المراد بالعذرة خصوص غائط الإنسان واصلها من العذرة وهي فناء الدار .
العُذرة : هي البكارة. حال كون المرأة بكرا.
العذق : عنقود الثمر.
العَذْي : وعِذْي، وهو النبات الذي يُسقى بماء المطر.
العذيب : ماء لبني تميم، قبل أن يكتشف عبد المطلب بئر زمزم.
العراب : هو ما لا تخالطه هجنة من الخيل والإبل([3]), فالخيل العراب ما لم يكن هجينا أي العربية، ويقابله البخاتي.
العراف : المنجم والكاهن ، من يدعي معرفة الشيء المسروق مثلا، ومكان المال الضائع، ونحوه وقيل العراف : يخبر عن الماضي ،والكاهن : يخبر عن الماضي والمستقبل .
العراق : العراقان : البصرة والكوفة (في العراق).
العراقيب : (العصب الغليظ المُوَتَّر فوق عقب الإنسان، و عُرْقوب الدابّة في رجلها بمنزلة الركبة في يدها. و على ما قاله ابن الأثير هو الوتر الذي خلف الكعبين بين مفصل القدم و الساق من ذوات الأربع، و هو من الإنسان فُويق العقب)([4]).
([1]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة4: 253.
([2]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة 4 : 257.