من كتاب حرمة القرآن
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
الكافي : عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ, عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُتْبَةَ, قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ % عَمَّا يَصِلُ إِلَيْنَا مِنْ ثِيَابِ الْكَعْبَةِ هَلْ يَصْلُحُ لَنَا أَنْ نَلْبَسَ شَيْئاً مِنْهَا؟ قَالَ %: يَصْلُحُ لِلصِّبْيَانِ, وَ الْمَصَاحِفِ, وَ الْمِخَدَّةِ تَبْتَغِي بِذَلِكَ الْبَرَكَةَ إِنْ شَاءَ اللهُ[1].
من لا يحضره الفقيه :عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَصْرِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % أَنَّهُ قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ دِيبَاجِ الْكَعْبَةِ, فَيَجْعَلَهُ غِلَافَ مُصْحَفٍ, أَوْ يَجْعَلَهُ مُصَلًّى يُصَلِّي عَلَيْهِ[2].
[1] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج4 ؛ ص229ح1.
[2] من لا يحضره الفقيه ؛ ج1 ؛ ص264: