من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
وحيدا:
- تفسير القمي: قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : ( فِي قَوْلِهِ {فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} إِلَى قَوْلِهِ {ذَرْني ومَنْ خـَلَقْتُ وَحِيداً}([1])، فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْوَلِيدِ بْنِ المُغِيرَةِ..{ذَرْني ومَنْ خـَلَقْتُ وَحِيداً} وإِنَّمَا سُمِّيَ وَحِيداً؛ لِأَنَّهُ قَالَ لِقُرَيْشٍ: أَنا أَتوَحَّدُ بِكِسْوَةِ الْبَيْتِ سَنَةً, وعَلَيْكُمْ فِي جَمَاعَتِكُمْ سَنَةً، وكَانَ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ وحَدَائِقُ, وكَانَ لَهُ عَشْرُ بَنِينَ بِمَكَّةَ وكَانَ لَهُ عَشْرَةُ عَبِيدٍ عِنْدَ كُلِّ عَبْدٍ أَلْفُ دِينَارٍ يَتَّجِرُ بِهَا, وتِلْكَ الْقِنْطَارُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ, ويُقَالُ إِنَّ الْقِنْطَارَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوٌّ ذَهَبا)([2]).
- تفسير القمي: قَالَ حَدَّثَنَا أَبو الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ, عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× فِي قَوْلِهِ: ({ذَرْني ومَنْ خـَلَقْتُ وَحِيداً }([3])، قَالَ: الْوَحِيدُ وَلَدُ الزِّنَا وهُوَ زُفَر..)([4]).
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ^: رَوَاهُ الرِّجَالُ, عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ, عَنْ جَابِرِ بْنِ, يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ: {ذَرْني ومَنْ خـَلَقْتُ وَحِيداً}([5])، قَالَ: يَعْنِي بِهَذِهِ الْآيةِ إِبْلِيسَ اللَّعِينَ خَلَقَهُ وَحِيداً مِنْ غَيْرِ أَبٍ ولَا أُمٍّ ([6]).