من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
و د ع
مستودع:
- تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي جعفر× قال قلت: {هُوَ الَّذِي أَنشَأكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ}([1])، قال: (ما يقول أهل بلدك الذي أنت فيه؟ قال: قلت: يقولون: مستقر في الرحم ومستودع في الصلب، فقال×: كذبوا المستقر ما استقر الإيمان في قلبه فلا ينزع منه أبدا، والمستودع الذي يستودع الإيمان زمانا ثم يسلبه..)([2]).
- تفسير العياشي: عن سعيد بن أبي الأصبغ قال: (سمعت أبا عبد الله× وهو يسأل عن مستقر ومُسْتَوْدَعٌ، قال: مستقر في الرحم ومستودع في الصلب، وقد يكون مستودع الإيمان ثم ينزع منه، ..)([3]).
- تفسير العياشي: عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن× في قوله: {هُوَ الَّذِي أَنشَأكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ}([4])، قال: ما كان من الإيمان المستقر، فمستقر إلى يوم القيامة [أو أبدا]، وما كان مستودعا سلبه الله قبل الممات([5]).
- تفسير العياشي: عن صفوان قال سألني أبو الحسن× ومحمد بن الخلف جالس، فقال لي: مات يحيى بن القاسم الحذاء؟ فقلت له: نعم ومات زرعة، فقال: كان جعفر× يقول {فَمُسْتَقَرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ}([6])، فالمستقر قوم يعطون الإيمان ويستقر في قلوبهم، والمستودع قوم يعطون الإيمان ثم يسلبونه([7]).
- تفسير العياشي: عن أبي الحسن الأول× قال سألته عن قول الله {فَمُسْتَقَرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ}([8])، قال: المستقر الإيمان الثابت، والمستودع المعار([9]).
([2]) تفسير العياشي, ج1, ص371.
([3]) تفسير العياشي, ج1, ص371.
([5]) تفسير العياشي، ج1، ص371- 372.