من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
و س م
سميا:
- التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى, عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَحْدَبُ الْجُنْدُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَزِيدَ, عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدٍ, عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ السَّعْدَانِي، قَالَ الامام علي×: (..{هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}([1])، فَإِنَ تَأْوِيلَهُ هَلْ تَعْلَمُ أَحَداً اسْمُهُ اللهُ غَيْرَ اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى..)([2]).
الـْمُتَوَسِّمون:
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد ^: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ: {إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}([3]) قَالَ×: هُمُ الْأَئِمَّةُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ’: اتَّقُوا فِرَاسَةَ المُؤْمِنِ؛ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللهِ فِي قَوْلِهِ: {إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}([4]) .
- عيون أخبار الرضا×: حَدَّثَنَا تَميمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ تَميمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَنصَارِيُّ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا×: (.. قَالَ عَزَّ وجَلَّ فِي مُحكَمِ كِتَابِهِ {إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}([5]) فَأَوَّلُ المُتوَسِّمِينَ رَسُولُ اللهِ’, ثُمَّ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ× مِنْ بَعْدِهِ, ثُمَّ الْحَسَنُ, والْحُسَيْنُ, والْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ^ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة..)([6]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ, عَنْ عِيسَى بْنِ هِشَامٍ, عَنْ سُلَيمَانَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ% قَالَ: (سَألَهُ رَجُلٌ عَنِ الْإِمَامِ هَلْ فَوَّضَ اللهُ إِلَيْهِ كَمَا فَوَّضَ إِلَى سُلَيمَانَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ وذَلِكَ أَنَّهُ سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ مَسْألَةٍ فَأَجَابَ وسَألَهُ رَجُلٌ آخَرُ عَنْ تِلْكَ المَسْألَةِ فَأَجَابَهُ بِغَيْرِ جَوَابِ الْأَوَّلِ ثُمَّ سَألَهُ آخَرُ عَنْهَا فَأَجَابَهُ بِغَيْرِ جَوَابِ الْأَوَّلَيْنِ ثُمَّ قَالَ: هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَعْطِ بِغَيْرِ حِسَابٍ هَكَذَا فِي قِرَاءَةِ عَلِيٍّ× قَالَ: قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللهُ فَحِينَ أَجَابَهُمْ بِهَذَا الْجَوَابِ يَعْرِفُهُمُ الْإِمَامُ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللهِ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ: {إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}([7])، وهُمُ الْأَئِمَّةُ)([8]).
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: ورَوَى الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ رَحِمَهُ اللهُ بِإِسْنَادِهِ, عَنْ رِجَالِهِ, عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي مَطْرِوفٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× قَالَ: (سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وبَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ مَحْجُوبَةً عَنِ الْخَلَائِقِ إِلَّا الْأَئِمَّةَ والْأَوْصِيَاءَ فَلَيْسَ بِمَحْجُوبٍ عَنْهُمْ ، ثُمَّ تَلَا: { إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}([9]) ثُمَّ قَالَ: نَحْنُ المُتوَسِّمُونَ , ولَيْسَ واللهِ أَحَدٌ يَدْخُلُ عَلَيْنَا إِلَّا عَرَفْنَاهُ بِتِلْكَ السِّمَة)([10]).
([2]) التوحيد (للصدوق), ص254-266.
([4]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص 355.
([6]) عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج2، ص200.
([8]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص361ح1.