مناقشة اطروحة دكتوراه في كلية العلوم الاسلامية عن الاستلزام الحواري في النص القرآني

مناقشة-اطروحة-الدكتوراه-للطالب-عصام-راضي-حسون.jpg

جرت في كلية العلوم الاسلامية بجامعة كربلاء مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة (الاستلزام الحواري في النص القرآني آيات من القصص القرآني مثالاً ) للطالب عصام راضي حسون وعلى قاعة الامام الحسين (ع) في الكلية .

اعتمد الباحث في دراسته على المنهجَ الوصفيَ التحليليَ، وطبَّقتُ على نصوصٍ من القصَص القرآني.

واشار الباحث في اطروحته بأن الاستلزامُ الحواري واحدٌ من أبرزِ المفاهيمِ التّداوليةِ ، إذ يُعدْ العاِلم الأنكليزي جرايس أولَ المنَظّرينَ لهذا المفهومِ في مقالتهِ الشهيرةِ (المنطقُ والمحادثةُ).

وجاءتْ الخاتمةُ لتذكرَ أهم النتائج التي تم التوصل إليها ؛ وكان منها:
أ ــ إنَّ الاستلزامَ الحواريَ كان حاضراً بقوةٍ في التناظرِ الحِجاجي في القصَصِ القرآني وإن نظرياتِ الحِجاج قد تعددت تبعاً للعلاقة الرابطة بينهُ وبينَ التداوليةِ، وأن هذا المفهوم مازالَ مفهوماً شائكاً، وغامضاً، لا يتسمُ بالوضوحِ عند علماء التداوليةِ؛ لذا أًخُتلف في ترجمتهِ.
ب – تم الوقوف عند أغلب القَصص القرآني لغرضِ تطبيق نظريةِ الاستلزامِ الحواريِ عليها .
د- أظهر البحث مقاربةً لما أُسسّ له (جرايس) بقواعدهِ الأربعةَ، والمتفرعةُ من مبدئهِ التعاوني، وقد وجدنا لها صدىً في تفاسيرِ العلماءِ واللغويين للقصص القرآني؛ ذلك أنّهم قد أبانوا عن المقاصدِ الضمنية التي احتوتها بعضُ جوانبِ الخطابِ القرآني، تلك التي كانت تحتملُ مستوىً ظاهراً من المعنى، وقصداً ضمنيّاً يكشفُ عنه المقامُ والشخوصُ التي صاحبتْ القصةَ القرآنيةَ.

وقد تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور : مرتضى عباس فالح من جامعة البصرة -كلية التربية للعلوم الانسانية – رئيسًا .والأستاذ الدكتور : مسلم مالك الاسدي – من جامعة كربلاء -كلية العلوم الإسلامية عضوًا: و الأستاذ المساعد الدكتور مشكور حنون الطالقاني من جامعة كربلاء -كلية العلوم الإسلامية عضوًا ، والأستاذ المساعد الدكتور رياض خلف من جامعة واسط – كلية التربية للعلوم الانسانية عضوا ومشرفا والأستاذ المساعد الدكتور ليلى سعد الله من جامعة كربلاء -كلية العلوم الاسلامية عضوا، والأستاذ الدكتور جاسم عبد الواحد من جامعة كربلاء -كلية العلوم الاسلامية عضوا ومشرفا واجيزت الاطروحة بتقدير امتياز.