من كتاب دروس في علم الاصول – الحلقة الاولى في سؤال وجواب
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
- ما المراد من الارادة الاستعماليّة ؟
ج: هو إرادة المستعمل اخطار المعنى في ذهن السامع عن طريق اللفظ .
- ماذا يحتاج كل استعمال ؟
ج: يحتاج كل استعمال إلى تصور المستعمل للفظ وللمعنى .
- ما الفرق بين تصور اللفظ , وتصور المعنى ؟
ج: إنَّ تصور اللفظ يكون عادة على نحو اللحاظ الآلي المرآتي , وتصور المعنى على نحو اللحاظ الاستقلالي , فهما كالمرآة و الصورة، فمرة يلحظ الإنسان المرآة و هو غافل عنها و كل نظره إلى الصورة، وأخرى يلحظ اللفظ بنفس الطريقة بما هو مرآة للمعنى، و هو غافل عنه ، و كل نظره إلى المعنى.
- ما المراد من اللحاظ المرآتي ؟
ج: إنَّ غرض المستعمل الأساس من استعمال اللفظ هو اخطار المعنى في ذهن المتلقي , ولا يكون ناظرا الى اللفظ , وما اللفظ إلا آلة لإخطار المعنى , واحضاره في ذهن المتلقي. وبعبارة أخرى : هو أن اتصور المعنى دون النظر والانتباه الى اللفظ .