من كتاب شرح حكم نهج البلاغة للمؤلف الشيخ عباس القمي
إنّ للخير و الشرّ أهلا، فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهله. [1] هذا ترغيب في الخير و تنفير عن الشرّ.
إنّ للّه عبادا يختصّهم[اللّه]بالنّعم لمنافع العباد، فيقرّها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم، ثمّ حوّلها إلى غيرهم (2) –. [2] و قريب من ذلك قول الشاعر: [3]
لم يعطك اللّه ما أعطاك من نعم # إلاّ لتوسع من يرجوك إحسانا
فإن منعت فأخلق أن تصادفها # تطير عنك زرافات [4] و وحدانا
[1] نهج البلاغة، الحكمة 422.
[2] نهج البلاغة، الحكمة 425.
[3] شرح ابن أبي الحديد 20-70.
[4] الزرافات: الجماعات. منه ره () .