ومن كلام له ( ع ) وفيه ينفر من الغفلة وينبه إلى الفرار للَّه
فَإِنَّكُمْ لَوْ قَدْ عَايَنْتُمْ مَا قَدْ عَايَنَ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ – لَجَزِعْتُمْ ووَهِلْتُمْ وسَمِعْتُمْ وأَطَعْتُمْ – ولَكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا – وقَرِيبٌ مَا يُطْرَحُ الْحِجَابُ – ولَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وأُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ – وهُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ – وبِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ لَقَدْ جَاهَرَتْكُمُ الْعِبَرُ – وزُجِرْتُمْ بِمَا فِيه مُزْدَجَرٌ – ومَا يُبَلِّغُ عَنِ اللَّه بَعْدَ رُسُلِ السَّمَاءِ إِلَّا الْبَشَرُ