
من كتاب دروس في علم الاصول – الحلقة الثانية في سؤال وجواب
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
- ما المراد من طريقة تعدد الدال والمدلول؟
ج: تعدد الدوال يعني تعدد الألفاظ , وتعدد المدلول يعني تعدد المعنى , يقول السيد الصدر+ : ( نعني بها إفادة مجموعة من المعاني بمجموعة من الدوال , وبإزاء كل دال واحد من تلك المعاني) .
الاشتراك والترادف
- ما المقصود بالاشتراك؟
ج: الاشتراك : وهو وجود معنيين أو أكثر للفظ واحد , ولاشك في إمكانه , ومثاله : كلمة (عين) التي تدل على الجاسوس , والباصرة , وعين الماء , وكلمة قروء التي تدل على الطهر, والحيض.
- ما المقصود بالترادف؟
ج: الترادف: هو وجود لفظيّن أو أكثر لمعنى واحد بناء على غير مسلك التعهد في تفسير الوضع ، كما في لفظة أسد , وغضنفر , وليث.
- ما موقف السيد الصدر + من إمكانيّة الاشتراك والترادف ووقوعهما في اللغة؟
ج: لا إشكال في إمكان الاشتراك والترادف بناء على مسلك القرن الأكيد في تفسير الوضع.
- ما الإشكال الذي طرح حول الاشتراك والترادف؟
ج: إنَّ الاشتراك والترادف لا يتفقان مع حكمة الواضع ؛ لأنَّهما يؤديان إلى الإجمال وتردد السامع في المعنى المقصود.