الجمل في النحو – النصب من مصدر

والنصب من مصدر
كقولك « 2 » : خرجت خروجا ، وأرسلت رسولا وإرسالا « 3 » .
قال « 4 » الشاعر : « 5 »
ألا ليت شعري هل إلى أمّ معمر * سبيل فأمّا الصّبر عنها فلا صبرا
لآخر :
أمّا القتال فلا أراك مقاتلا * ولئن هربت ليعرفنّ الأبلق « 6 »
نصب « القتال » و « الصبر » ، على المصدر .
وقد « 7 » يجعلون الاسم منه في موضع مصدر ، فيقولون : أمّا صديقا مصافيا فليس بصديق ، وأمّا عالما فليس بعالم . معناه : أمّا كونه عالما فليس بعالم « 8 » .

( 1 ) الآية 253 .
( 2 ) سقطت من ق .
( 3 ) في النسختين : وأرسلت إرسالا .
( 4 ) سقط حتى « على المصدر » من النسختين . وهو في الأصل مقحم قبل « النصب من قطع » .
( 5 ) ابن ميادة . الكتاب 1 : 193 والأغاني 2 : 89 وزهر الآداب ص 717 وأمالي ابن الشجري 1 : 186 و 2 : 349 والعيني 1 : 523 . وفي الأصل : « قال آخر . . فلا صبر » . وذكر ابن الشجري أن معاصرا له رواه بالرفع .
( 6 ) الأبلق : الفرس فيه سواد وبياض .
( 7 ) سقطت الفقرة من النسختين .
( 8 ) أقحم بعدها في الأصل 36 سطرا هي من « النصب من الحال » و « النصب من الظرف » .
انظر الورقة 4 .