من كتاب حرمة القرآن الكريم – 48

حرمة القرآن - 48

بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي

استحباب جعل القرآن الكريم حديثا وشعارا

دعائم الإسلام: وَ قَالَ الامام علي(عليه السّلام) : مَنْ كَانَ الْقُرْآنُ‏ حَدِيثَهُ,‏ وَ الْمَسْجِدُ بَيْتَهُ بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ, وَ رَفَعَهُ دَرَجَةً دُونَ الدَّرَجَةِ الْوُسْطَى[1].

الأمالي( للصدوق) : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْكُوفِيُّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ, قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ السَّكُونِيِّ, عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ آبَائِهِ (عليه السّلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) :‏ مَنْ كَانَ الْقُرْآنُ‏ حَدِيثَهُ‏ وَ الْمَسْجِدُ بَيْتَهُ بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ[2].


[1] دعائم الإسلام ؛ ج‏1 ؛ ص148.

[2] الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص501ح16.