من كتاب حرمة القرآن الكريم – 47

حرمة القرآن - 47

بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي

وجوب التمسك بالقرآن الكريم والعمل به وحرمة نبذه وتعطيله

كتاب سليم بن قيس الهلالي: سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ الْهِلَالِيُّ, قَالَ‏: شَهِدْتُ وَصِيَّةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ حِينَ أَوْصَى إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ (عليه السّلام)، وَ أَشْهَدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ (عليه السّلام), وَ مُحَمَّداً , وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ, وَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ, ثُمَّ دَفَعَ الْكُتُبَ‏, وَ السِّلَاحَ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: (…وَ اللهَ‏ اللهَ‏ فِي‏ الْقُرْآنِ، لَا يَسْبِقُكُمْ‏ إِلَى الْعَمَلِ بِهِ غَيْرُكُمْ..)[1].

الكافي : أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ, وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ, عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ, عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ, قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السّلام) بِوَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام) وَ هِيَ‏: (…اللهَ‏ اللهَ‏ فِي‏ الْقُرْآنِ , فَلَا يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْعَمَلِ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُكُم‏..)[2].

الكافي: ِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَوْ غَيْرِهِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) أَنَّهُ ذَكَرَ هَذِهِ الْخُطْبَةَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام) يَوْمَ الْجُمُعَة إذ قال : (….أَرْسَلَهُ إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ‏ {رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ}‏ بِكِتَابٍ‏ كَرِيمٍ‏ قَدْ فَضَّلَهُ , وَ فَصَّلَهُ , وَ بَيَّنَهُ, وَ أَوْضَحَهُ, وَ أَعَزَّهُ , وَ حَفِظَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَهُ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ‏ {تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ‏ حَمِيدٍ}, ضَرَبَ لِلنَّاسِ فِيهِ الْأَمْثَالَ, وَ صَرَّفَ فِيهِ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَعْقِلُونَ, أَحَلَّ فِيهِ الْحَلَالَ, وَ حَرَّمَ فِيهِ الْحَرَامَ, وَ شَرَعَ فِيهِ الدِّينَ لِعِبَادِهِ عُذْراً وَ نُذْراً {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ}‏ , وَ يَكُونَ بَلَاغاً {لِقَوْمٍ عابِدِينَ}‏ فَبَلَّغَ رِسَالَتَهُ , وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ , وَ عَبَدَهُ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  تَسْلِيماً كَثِيرا…..)[3].

الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ , عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ , عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ: كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السّلام) إِلَى سَعْدٍ الْخَيْرِ : (أَمَّا بَعْدُ …. وَ كُلُّ أُمَّةٍ قَدْ رَفَعَ اللهُ عَنْهُمْ عِلْمَ الْكِتَابِ حِينَ نَبَذُوهُ وَ وَلَّاهُمْ عَدُوَّهُمْ حِينَ تَوَلَّوْهُ..)[4].

الكافي: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ سَعْدِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَدِّهِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَدِّهِ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام) , فَحَمِدَ اللهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : (… إِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي زَمَانٌ لَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ سِلْعَةٌ أَبْوَرَ مِنَ‏ الْكِتَابِ‏ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ , وَ لَا سِلْعَةٌ أَنْفَقَ بَيْعاً وَ لَا أَغْلَى ثَمَناً مِنَ الْكِتَابِ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِه‏…)[5].

الكافي:عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ, عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ, عَمَّنْ ذَكَرَهُ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مَسْجِدٌ خَرَابٌ لَا يُصَلِّي فِيهِ أَهْلُهُ , وَ عَالِمٌ بَيْنَ جُهَّالٍ, وَ مُصْحَفٌ مُعَلَّقٌ قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ الْغُبَارُ لَا يُقْرَأُ فِيهِ[6].

الكافي : مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ, قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) يَقُولُ:‏ مَنْ‏ خَالَفَ‏ كِتَابَ‏ اللهِ عز وجل,‏ وَ سُنَّةَ مُحَمَّدٍ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  فَقَدْ كَفَرَ[7].

تأويل الآيات الظاهرة: مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ, عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ, عَنِ الْإِمَامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(عليه السّلام), عَنْ أَبِيهِ (عليه السّلام)‏ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ {وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ}‏ قَالَ : هِيَ ثَلَاثُ حُرُمَاتٍ وَاجِبَةٍ , فَمَنْ قَطَعَ مِنْهَا حُرْمَتَهُ فَقَدْ أَشْرَكَ بِاللهِ : الْأُولَى: انْتِهَاكُ حُرْمَةِ اللهِ فِي بَيْتِهِ الْحَرَامِ , وَ الثَّانِيَةُ: تَعْطِيلُ الْكِتَابِ وَ الْعَمَلُ بِغَيْرِهِ , وَ الثَّالِثَةُ: قَطِيعَةُ مَا أُوْجِبَ مِنْ فَرْضِ مَوَدَّتِنَا وَ طَاعَتِنَا[8].

معاني الأخبار للصدوق : أَبِي عَنِ الْحِمْيَرِيِّ, عَنِ الْيَقْطِينِيِّ, عَنْ يُونُسَ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: لِلهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُرُمَاتٌ ثَلَاثٌ لَيْسَ مِثْلَهُنَّ شَيْ‏ءٌ: كِتَابُهُ وَ هُوَ حِكْمَتُهُ وَ نُورُهُ , وَ بَيْتُهُ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلنَّاسِ لَا يَقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ تَوَجُّهاً إِلَى غَيْرِهِ , وَ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) [9].

من لا يحضره الفقيه: رُوِيَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَابِرٍ, عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَلِيٍّ & قَالَتْ: قَالَتْ فَاطِمَةُ & فِي خُطْبَتِهَا فِي مَعْنَى فَدَكَ‏ :لِلَّهِ فِيكُمْ عَهْدٌ قَدَّمَهُ إِلَيْكُمْ , وَ بَقِيَّةٌ اسْتَخْلَفَهَا عَلَيْكُمْ‏, كِتَابُ اللهِ بَيِّنَةٌ بَصَائِرُهُ , وَ آيٌ مُنْكَشِفَةٌ سَرَائِرُهُ , وَ بُرْهَانٌ مُتَجَلِّيَةٌ ظَوَاهِرُهُ, مُدِيمٌ لِلْبَرِيَّةِ اسْتِمَاعُهُ, وَ قَائِدٌ إِلَى‏ الرِّضْوَانِ‏ أَتْبَاعَهُ, مُؤَدِّياً إِلَى النَّجَاةِ أَشْيَاعَهُ فِيهِ تِبْيَانُ حُجَجِ اللهِ الْمُنَوَّرَةِ وَ مَحَارِمِهِ الْمَحْدُودَةِ وَ فَضَائِلِهِ الْمَنْدُوبَةِ, وَ جُمَلِهِ الْكَافِيَةِ وَ رُخَصِهِ الْمَوْهُوبَةِ, وَ شَرَائِعِهِ الْمَكْتُوبَةِ وَ بَيِّنَاتِهِ الْخَالِي[10].

من لا يحضره الفقيه : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام) فِي وَصِيَّتِهِ لِابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ رَضِيَ اللهُ : (…, وَ عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَ الْعَمَلِ بِمَا فِيهِ وَ لُزُومِ فَرَائِضِهِ وَ شَرَائِعِهِ وَ حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ وَ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ وَ التَّهَجُّدِ بِهِ‏, وَ تِلَاوَتِهِ‏ فِي‏ لَيْلِكَ وَ نَهَارِكَ فَإِنَّهُ عَهْدٌ مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى خَلْقِهِ فَهُوَ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَنْظُرَ كُلَّ يَوْمٍ فِي عَهْدِهِ وَ لَوْ خَمْسِينَ آيَةً وَ اعْلَمْ أَنَّ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ عَلَى عَدَدِ آيَاتِ الْقُرْآنِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَ ارْقَ فَلَا يَكُونُ فِي الْجَنَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ أَرْفَعُ دَرَجَةً مِنْهُ‏)[11].

كشف الغمة في معرفة الأئمة: الحسن بن علي (عليه السّلام):‏ أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ فِيهِ مَصَابِيحُ‏ النُّورِ , وَ شِفَاءُ الصُّدُورِ فَلْيَجْلُ جَالٍ بِضَوْئِهِ , وَ لْيُلْجِمِ الصِّفَةَ قَلْبَهُ, فَإِنَّ التَّفْكِيرَ حَيَاةُ الْقَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي الْمُسْتَنِيرُ فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ[12].

طرف من الأنباء و المناقب: عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ , عَنْ أَبِيهِ ‘ قَالَ: فَإِنَّ الْكِتَابَ‏ هُوَ الْقُرْآنُ‏ , … وَ لَنَا قَائِدٌ بِحَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ وَ أَحْكَامِهِ يَقُومُ غَداً فَيُحَاجُّ أَقْوَاماً فَيُزِلُّ اللهُ بِهِ أَقْدَامَهُمْ عَنِ الصِّرَاط[13].

نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : (.. إِلَى اللهِ أَشْكُو مِنْ‏ مَعْشَرٍ يَعِيشُونَ جُهَّالًا, وَ يَمُوتُونَ ضُلَّالًا,  لَيْسَ فِيهِمْ سِلْعَةٌ أَبْوَرُ مِنَ الْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ , وَ لَا سِلْعَةٌ أَنْفَقُ بَيْعاً وَ لَا أَغْلَى ثَمَناً مِنَ الْكِتَابِ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِه‏..)[14].

نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : (..وَ عَلَيْكُمْ‏ بِكِتَابِ‏ اللهِ‏ , فَإِنَّهُ الْحَبْلُ الْمَتِينُ, وَ النُّورُ الْمُبِينُ, وَ الشِّفَاءُ النَّافِعُ وَ الرِّيُّ النَّاقِعُ, وَ الْعِصْمَةُ لِلْمُتَمَسِّكِ, وَ النَّجَاةُ لِلْمُتَعَلِّقِ, لَا يَعْوَجُّ فَيُقَامَ, وَ لَا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ,  وَ لَا تُخْلِقُهُ كَثْرَةُ الرَّدِّ,  وَ وُلُوجُ السَّمْعِ‏,  مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ وَ مَنْ عَمِلَ بِهِ سَبَق‏[15].

نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : ( وَ اعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ‏, الَّذِي‏ لَا يَغُشُ‏ , وَ الْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ , وَ الْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ , وَ مَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ , زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى, وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ, وَ لَا لِأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنًى , فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ,  وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ‏ , فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ, وَ هُوَ الْكُفْرُ , وَ النِّفَاقُ, وَ الْغَيُّ وَ الضَّلَالُ, فَاسْأَلُوا اللهَ بِهِ, وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ, وَ لَا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ, إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ ….)‏[16].

نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : ( وَ إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ, فَإِنَّهُ حَبْلُ اللهِ الْمَتِينُ , وَ سَبَبُهُ الْأَمِينُ , وَ فِيهِ‏ رَبِيعُ‏ الْقَلْبِ , وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ , وَ مَا لِلْقَلْبِ جِلَاءٌ غَيْرُهُ مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ الْمُتَذَكِّرُونَ , وَ بَقِيَ النَّاسُونَ أَوِ الْمُتَنَاسُون‏…)[17].

نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) في عهده لمالك الاشتر : ( ..أَمَرَهُ بِتَقْوَى اللهِ وَ إِيْثَارِ طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ‏ مَا أَمَرَ بِهِ‏ فِي كِتَابِهِ مِنْ فَرَائِضِهِ وَ سُنَنِهِ الَّتِي لَا يَسْعَدُ أَحَدٌ إِلَّا بِاتِّبَاعِهَا وَ لَا يَشْقَى إِلَّا مَعَ جُحُودِهَا وَ إِضَاعَتِهَا ..)[18].

نهج البلاغة: و من كتاب للامام علي (عليه السّلام) إلى الحارث [الهمداني‏] الهمذاني‏: (..وَ تَمَسَّكْ بِحَبْلِ‏ الْقُرْآنِ‏ , وَ [انْتَصِحْهُ‏] اسْتَنْصِحْهُ , وَ أَحِلَّ حَلَالَهُ وَ حَرِّمْ حَرَامَه‏..)[19].

نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : (.. , وَ اسْتَتِمُّوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اللهِ‏ , وَ الْمُحَافَظَةِ عَلَى مَا اسْتَحْفَظَكُمْ‏ مِنْ‏ كِتَابِه..)‏[20].

خصائص الأئمة (: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): ( .., وَ لَمْ يُنْزِلِ الْكِتَابَ‏ لِلْعِبَادِ عَبَثا..)[21].

تصنيف غرر الحكم و درر الكلم: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): إِذَا دَعَاكَ الْقُرْآنُ إِلَى خَلَّةٍ جَمِيلَةٍ فَخُذْ نَفْسَكَ بِأَمْثَالِهَا[22].

تصنيف غرر الحكم و درر الكلم: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): تَمَسَّكْ بِحَبْلِ الْقُرْآنِ وَ انْتَصِحْهُ وَ حَلِّلْ حَلَالَهُ وَ حَرِّمْ حَرَامَهُ وَ اعْمَلْ بِعَزَائِمِهِ وَ أَحْكَامِهِ [23].

تصنيف غرر الحكم و درر الكلم:سَلُوا اللهَ الْإِيمَانَ وَ اعْمَلُوا بِمُوجِبِ الْقُرْآنِ[24].

تصنيف غرر الحكم و درر الكلم: قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): مَا آمَنَ بِمَا حَرَّمَهُ‏ الْقُرْآنُ‏ مَنِ اسْتَحَلَّهُ [25].

نهج الفصاحة: قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : عليكم بالقرآن، فاتّخذوه إماما, و قائدا فإنّه كلام‏ ربّ‏ العالمين‏ , الّذي‏ هو منه‏ و إليه يعود، فآمنوا بمتشابهه و اعتبروا بأمثاله[26].


[1] كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج‏2 ؛ ص924- 926.

[2] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏7 ؛ ص49ح7.

[3] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏8 ؛ ص174ح194.

[4]  الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏8، ص: 387.

[5] الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏8، ص: 386ح586.

[6] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص613ح 3.

[7]  الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏1، ص: 70ح6.

[8]  تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 332.

[9] الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 291.

[10] من لا يحضره الفقيه، ج‏3، ص:567- 568.

[11] من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص626- 628ح3215.

[12] كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط – القديمة)، ج‏1، ص: 573.

[13]  طرف من الأنباء و المناقب، ص: 144.

[14] نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 60.

[15] نهج البلاغة (للصبحي صالح) ؛ ص219.

[16] نهج البلاغة (للصبحي صالح) ؛ ص252.

[17] نهج البلاغة (للصبحي صالح) ؛ ص254.

[18] نهج البلاغة (للصبحي صالح) ؛ ص427.

[19] نهج البلاغة (للصبحي صالح) ؛ ص459.

[20] نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص248- 249.

[21] خصائص الأئمة عليهم السلام (خصائص أمير المؤمنين عليه السلام) ؛ ص93.

[22] تصنيف غرر الحكم و درر الكلم ؛ ص111ح1977.

[23] تصنيف غرر الحكم و درر الكلم ؛ ص111ح1978.

[24] تصنيف غرر الحكم و درر الكلم ؛ ص111ح1979.

[25] تصنيف غرر الحكم و درر الكلم ؛ ص111ح1980.

[26] نهج الفصاحة: مجموعه كلمات قصار حضرت الرسول $ ؛ ص573.