الجمل في النحو – النصب بالتعجّب

والنصب بالتعجّب
قولهم « 4 » : ما أحسن زيدا ، وما أكرم عمرا ! وهو ، في التّمثال « 5 » ، بمنزلة الفاعل والمفعول به . كأنّه « 6 » قال : شيء حسّن زيدا . وحدّ « 7 » التعجّب ما يجده الإنسان من نفسه عند خروج الشيء من عادته . « 8 » وقال الكوفيّون : هذا لا يقاس عليه ، لأنّ قولهم « ما أعظم اللّه « 9 » » لا يجوز أن تقول « 10 » : شيء عظّم « 11 » اللّه .

فردّ عليهم قولهم . وقال البصريّون « 1 » : لا يذهب القياس بحرف واحد . وقالوا « 2 » : لا يجعل فاعله مفعولا ، ولا مفعوله فاعلا .
ومن شأن / العرب الوسع « 3 » في كلّ شيء . ومعنى « ما أعظم اللّه » : ما أعظم « 4 » ما خلق اللّه ، وما أحسن ما خلق !



( 4 ) ب : نحو قولك .
( 5 ) سقط « في التمثال » من النسختين .
( 6 ) ب : وكأنه .
( 7 ) سقط حتى « عادته » من النسختين .
( 8 ) زاد هنا في ق : هذا .
( 9 ) زاد هنا في ب : وما أجلّه .
( 10 ) في الأصل : يقال .
( 11 ) ق : أعظم .
( 1 ) ق : وقيل .
( 2 ) ضرب على الكلام بعدها في الأصل حتى « شيء » .
( 3 ) ق : التوسع .
( 4 ) ق : معناه .