ومن خطبة له ( ع ) وهي كلمة جامعة له ، فيها تسويغ قتال المخالف ، والدعوة إلى طاعة اللَّه ، والترقي فيها لضمان الفوز
ولَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ وخَابَطَ الْغَيَّ – مِنْ إِدْهَانٍ ولَا إِيهَانٍ – فَاتَّقُوا اللَّه عِبَادَ اللَّه وفِرُّوا إِلَى اللَّه مِنَ اللَّه – وامْضُوا فِي الَّذِي نَهَجَه لَكُمْ – وقُومُوا بِمَا عَصَبَه بِكُمْ – فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِكُمْ آجِلًا إِنْ لَمْ تُمْنَحُوه عَاجِلًا