من كتاب شرح حكم نهج البلاغة للمؤلف الشيخ عباس القمي
في تقلّب الأحوال، علم جواهر الرّجال (2) -. [2]
أي في تقلّب أحوال الدّنيا على المرء كرفعته بعد اتّضاعه و بالعكس، و كنزول الشدائد به، يعلم جوهره و باطنه من خير و شرّ و جلادة و ضعف.
قال الشاعر:
لا تحمدنّ امرأ حتّى تجرّبه # و لا تذمّنّه إلاّ بتجريب
************************************************
في القرآن [4] نبأ ما قبلكم، و خبر ما بعدكم، و حكم ما بينكم (3) -. [5]
الأقسام الثلاثة كلّها موجود في القرآن، فنبأ ما قبلهم أخبار القرون الماضية، و خبر ما بعدهم ذكر أحوال الموت و القيامة و الوعد و الوعيد و غيرها، و حكم ما بينهم بيان الأحكام الخمسة المتعلّقة بأفعالهم.
[2] هكذا ضبطها الشارح (ره) ، و في نهج البلاغة، الحكمة 217 ضبطت هكذا:
علم جواهر الرّجال.
[3] شرح ابن أبي الحديد 19-38.
[4] في النهج: و في القرآن.
[5] نهج البلاغة، الحكمة 313.