نظمت وحدة شؤون المرأة في كلية العلوم الإسلامية مهرجانًا ثقافيًا تاريخيًا بالتعاون مع مؤسسة الشهداء تحت شعار “كي لا ننسى جرائم حزب البعث البائد”. حيث بدأت فعاليات المهرجان بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلتها الاستماع للنشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح شهداء العراق.
وفي كلمته، تطرق عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد حسين عبود الطائي إلى أساليب النظام القمعية التي مورست بحق الأبرياء والمجازر التي ارتكبها النظام البائد ضد الشعب العراقي، كما تناول تعدياته الوحشية على المراقد المقدسة واستعماله أساليب تكميم الأفواه.
من جانبه، ألقى السيد عدنان الأسدي، مسؤول إعلام مؤسسة الشهداء، كلمة تناول فيها أسباب الانتفاضة الشعبانية ونتائجها، مستعرضًا انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النظام السابق. كما قدم إحصائية عن المقابر الجماعية التي تم اكتشافها منذ سقوط النظام في عام 2003، بالإضافة إلى عدد الرفات والوثائق التي تم العثور عليها.
وتضمن المهرجان أيضًا ندوة علمية قدمها المدرس المساعد باسم جبار، حيث تناول فيها مجازر النظام الصدامي ضد العلماء ورجال الدين والناس العزل. كما شمل المهرجان عرضًا لفيلم فيديوي يوضح أساليب النظام القمعية، إلى جانب معرض للصور الذي عرض المقابر الجماعية، بالإضافة إلى معرض للكتب التي تسلط الضوء على تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق.
