بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الآثار : لغة : جمع أثر, وهو ما يرى من بقايا الشيء([1]). اصطلاحا : له اطلاقات عدة منها : خصوص ما نُقل عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) , والأئمّة المعصومين (عليهم السّلام) . ومنها: بقيّة الشيء ، وهو ما يبقى من اجزاء أو لون أو رائحة من النجاسة في المحلّ بعد إزالة عينها. ومنها: العلامة ومنه عليه آثار الإسلام أو أثر الاستعمال . ومنها : النتيجة وما يترتّب على الشيء من الأحكام الشرعية أو المسؤولية والتبعة من قبيل قولهم : الأثر المترتّب على العقد والأثر المترتّب على جريان الأصل، والأثر المترتّب على كلّ طرف من أطراف العلم الاجمالي ونحو ذلك من إطلاقات الفقهاء والأُصوليّين ، وهذا معنى اصطلاحيّ خاص. ومنها: الصفة الحاصلة للشيء كخياطة الثوب وغزل القطن ونسج الغزل ونحوها فتقابله العين ([2]).
إثارة الفتنة : تهييجها ، وأثرت فلانا : إذا هيجته لأمر ، والثوران : الهيجان .
الإثبات : لغة: من ثبت وهو دوام الشيء([3]). اصطلاحا: البينة، الدليل، البرهان. البرهنة، الاظهار. التأكيد، التأييد، ويقابله النفي([4]).
الإثخان : لغة: هو الاتزان في ثقل([5])والغلظة, وأَثخنَتْهُ الجراحة: أي أثقلَتْه لأنّ القتيلَ قد أُثْقِل حتى لا حَرَاكَ به. اصطلاحا : المبالغة في القتل.
الأثر التكليفي : الثواب والعقاب ، وهو ما يترتب على أداء أو ترك الوجبات ويكون في العبادات.
الأثر الوضعي : هو الحكم المترتب على الفعل من الصحة والبطلان في المعاملات والعقود والإيقاعات .
الإثلب : لغة : التراب، و في لغة: فتات الحجارة([6]). لكن ابن فارس ارجعه الى اصل يدل على خَوَر الشّئ و تشعُّثِه([7]), والظاهر انه مستعمل في الدقيق من الحجر , فقد فرقت السيدة زينب بنت علي & بخطبتها بين التراب والاثلب قالت : ( بِفِيكَ أَيُّهَا الْقَائِلُ الْكَثْكَثُ وَ لَكَ الْأَثْلَبُ افْتَخَرْتَ بِقَتْلِ قَوْمٍ زَكَّاهُمُ اللَّه..)([8]). اصطلاحا: الرجم بالحجر الدقيق.
([1]) الفراهيدي: الخليل بن احمد: كتاب العين8: 236.
([2]) موسوعة الفقه الاسلامي طبقا لمذهب اهل البيت ( 3: 452.
([3]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة1: 399.
([4]) فتح الله: احمد: معجم الفاظ الفقه الجعفري: 31.
([5]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة1: 372
([6]) الفراهيدي: الخليل بن احمد: كتاب العين8: 227.