بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
اول ما نزل من القرآن الكريم وآخره
الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السَّرِيِّ عَنْ عَمِّهِ عَلِيِّ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: أَوَّلُ مَا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} العلق(1), وَ آخِرُهُ {إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّه}الفتح(1)[1].
تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى {الم * اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ* نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ} آل عمران (1-4) ؟
قَالَ (عليه السّلام): الْفُرْقَانُ هُوَ كُلُّ أَمْرٍ مُحْكَمٍ, وَ الْكِتَابُ هُوَ جُمْلَةُ الْقُرْآنِ, الَّذِي يُصَدِّقُهُ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاء[2].
تفسير العياشي: عن عبد الله ِ ابْنِ سِنَانٍ, قَال: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه (عليه السّلام) عَنِ الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَان ؟
قال(عليه السّلام): َ الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ وَ أَخْبَارُ مَا يَكُون ، وَ الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ الَّذِي يُعْمَلُ بِه ، وَ كُلُّ مُحْكَمٍ فَهُوَ فُرْقَان [3].
ِتفسير العياشي: عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ, قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) عَنِ الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَانِ أَ هُمَا شَيْئَانِ أَوْ شَيْءٌ وَاحِدٌ؟
فَقَالَ (عليه السّلام): الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ , وَ الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ[4].
علل الشرائع: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ضُرَيْسٍ الْبَجَلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عُمَارَةُ السَّكُونِيُّ السُّرْيَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَاصِمٍ بِقَزْوِينَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ هَارُونَ الْكَرْخِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ سَلَّامِ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ, قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ سَلَّامٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) فَقَالَ لَهُ لِمَ سُمِّيَ الْفُرْقَانُ فُرْقَاناً؟
قَالَ (عليه السّلام): لِأَنَّهُ مُتَفَرِّقُ الْآيَاتِ وَ السُّوَرِ, أُنْزِلَتْ فِي غَيْرِ الْأَلْوَاحِ , وَ غَيْرُهُ مِنَ الصُّحُفِ, وَ التَّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِيلُ وَ الزَّبُورُ نَزَلَتْ كُلُّهَا جُمْلَةً فِي الْأَلْوَاحِ وَ الْوَرَق…)[5].
[1] الكافي (ط – الإسلامية)، ج2، ص: 628ح5.
[2] تفسير القمي ؛ ج1 ؛ ص96
[3] تفسير العياشي ؛ ج1 ؛ ص9ح2.
[4] تفسير العياشي، ج1، ص: 80.
[5] علل الشرائع، ج2، ص: 470ح 33.