بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ح ر ج
حَرَج:
- تفسير العياشي: عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) في قوله: ( {ما يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ} في الدين {مِنْ حَرَجٍ}([1]) والحرج الضيق)([2]).
- الكافي: عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ, عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ, قَالَ: قَالَ: أَبو جَعْفَرٍ (ع) : (… ولَمْ يَجْعَلِ اللهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى {فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}, فَالْحَرَجُ أَشَدُّ مِنَ الضِّيقِ ..) ([3]).
حَرَجًا:
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَامِتٍ, عَنْ أُدَيْمِ بْنِ الحسن [الْحُرِّ], قَالَ أُدَيْمٌ : (سَأَلَهُ مُوسَى بْنُ أَشْيَمَ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ فَخَبَّرَهُ بِهَا, فَلَمْ يَبْرَحْ حَتَّى دَخَلَ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْكَ الْآيَةِ بِعَيْنِهَا فَأَخْبَرَهُ بِخِلَافِ مَا أَخْبَرَهُ, قَالَ ابْنُ أَشْيَمَ: فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللهُ حَتَّى كُنْتُ كَادَ قَلْبِي يُشْرَحُ بِالسَّكَاكِينِ, وَ قُلْتُ: تَرَكْتُ أَبَا قَتَادَةَ بِالشَّامِ لَا يُخْطِي فِي الْحَرْفِ الْوَاحِدِ الْوَاوِ وَ شِبْهِهَا, وَ جِئْتُ إِلَى مَنْ يُخْطِي هَذَا الْخَطَاءَ كُلَّهُ, فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ, فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْكَ الْآيَةِ بِعَيْنِهَا, فَأَخْبَرَهُ بِخِلَافِ مَا أَخْبَرَنِي وَ الَّذِي سَأَلَهُ بَعْدِي, فَتَجَلَّى عَنِّي وَ عَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ تَعَمُّدٌ مِنْهُ, فَحَدَّثْتُ بِشَيْءٍ فِي نَفْسِي, فَالْتَفَتَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللهِ (ع) فَقَالَ: يَا ابْنَ أَشْيَمَ لَا تَفْعَلْ كَذَا وَ كَذَا, فَحَدَّثَنِي عَنِ الْأَمْرِ الَّذِي حَدَّثْتُ بِهِ نَفْسِي, ثُمَّ قَالَ: يَا ابْنَ أَشْيَمَ إِنَّ اللهَ فَوَّضَ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ (ع) فَقَالَ {هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ}([4]), وَ فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّهِ فَقَالَ : {ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}([5]), فَمَا فَوَّضَ إِلَى نَبِيِّهِ فَقَدْ فَوَّضَ إِلَيْنَا يَا ابْنَ أَشْيَمَ مَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِيمَانِ {وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً}([6]) أَ تَدْرِي مَا الْحَرَجُ؟ قُلْتُ: لَا . فَقَالَ: بِيَدِهِ وَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ كَالشَّيْءِ الْمُصْمَتِ الَّذِي لَا يَخْرُجُ مِنْهُ شَيْءٌ وَ لَا يَدْخُلُ فِيهِ شَيْءٌ)([7]).
([2]) تفسير العياشي, ج1, ص302.
([3]) الكافي , ج1 , ص 191, ح4.
([7]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم , ج1 , ص386.