بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ح ر ف
حرف:
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ ضُرَيْسٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ}([1])، قَالَ: (إِنَّ الْآيةَ تَنْزِلُ فِي الرَّجُلِ ثُمَّ تَكُونُ فِي أَتْبَاعِهِ، ثُمَّ قُلْتُ: كُلُّ مَنْ نَصَبَ دُونَكُمْ شَيْئاً فَهُوَ مِمَّنْ {يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ}؟ فَقَالَ (ع) : نَعَمْ ، وقَدْ يَكُونُ مَحْضاً)([2]).
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنِ الْفُضَيْلِ وزُرَارَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنيا والْآخِرَةَ}([3])، قَالَ زُرَارَةُ: سَأَلتُ عَنْهَا أَبا جَعْفَرٍ (ع) ، فَقَالَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ عَبَدُوا اللهَ وخَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ، وشَكُّوا فِي مُحَمَّدٍ’، ومَا جَاءَ بِهِ فَتَكَلَّمُوا بِالْإِسْلَامِ وشَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وأَنَّ مُحَمَّداً’ رَسُولُ اللهِ، وأَقَرُّوا بِالْقُرْآنِ، وهُمْ فِي ذَلِكَ شَاكُّونَ فِي مُحَمَّدٍ’ ومَا جَاءَ بِهِ ولَيْسُوا شُكَّاكاً فِي اللهِ قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ{وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ} يَعْنِي عَلَى شَكٍّ فِي مُحَمَّدٍ ’ ومَا جَاءَ بِهِ {فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ} يَعْنِي عَافِيَةً فِي نَفْسِهِ ومَالِهِ ووُلْدِهِ اطْمَأَنَّ بِهِ ورَضِيَ بِهِ {وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ}، يَعْنِي بَلَاءً فِي جَسَدِهِ أَوْ مَالِهِ تَطَيَّرَ وكَرِهَ المُقَامَ عَلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّ’ فَرَجَعَ إِلَى الْوُقُوفِ والشَّكِّ فَنَصَبَ الْعَدَاوَةَ لِلهِ ولِرَسُولِهِ والْجُحُودَ بِالنَّبِيِّ ومَا جَاءَ بِهِ([4]).
- الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ, عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ}([5])، قَالَ (ع) : هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللهَ وخَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ فَخَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ ، ولَمْ يَعْرِفُوا أَنَّ مُحَمَّداً’ رَسُولُ اللهِ فَهُمْ يَعْبُدُونَ اللهَ عَلَى شَكٍّ فِي مُحَمَّدٍ’ ومَا جَاءَ بِهِ فَأَتَوْا رَسُولَ اللهِ’ وقَالُوا: نَنْظُرُ فَإِنْ كَثُرَتْ أَمْوَالُنَا وعُوفِينَا فِي أَنْفُسِنَا وأَوْلَادِنَا عَلِمْنَا أَنَّهُ صَادِقٌ, وأَنَّهُ رَسُولُ اللهِ, وإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ نَظَرْنَا قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ{فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ} يَعْنِي عَافِيَةً فِي الدُّنْيَا {وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ} يَعْنِي بَلَاءً فِي نَفْسِهِ ومَالِهِ{انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ} انْقَلَبَ عَلَى شَكِّهِ إِلَى الشِّرْكِ{ خَسِرَ الدُّنْيا والْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَضُرُّهُ وما لا يَنْفَعُهُ} قَالَ: يَنْقَلِبُ مُشْرِكاً يَدْعُو غَيْرَ اللهِ ويَعْبُدُ غَيْرَهُ فَمِنْهُمْ مَنْ يَعْرِفُ ويَدْخُلُ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ فَيُؤْمِنُ ويُصَدِّقُ ويَزُولُ عَنْ مَنْزِلَتِهِ مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْإِيمَانِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَثْبُتُ عَلَى شَكِّهِ ومِنْهُمْ مَنْ يَنْقَلِبُ إِلَى الشِّرْكِ([6]).
متحرّف:
- تفسير العياشي: عن أبي أسامة زيد الشحام, عن أبي الحسن (ع) : ( قال {مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ}([7]), قال: متطردا يريد الكرة عليهم..)([8]).