بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
أهل التجمل : إجمالا، هم من أجملوا في الطلب، أي اعتدلوا ولم يلحوا، وتفصيلا، هم المحتاجون الذين لا يسألون زيادة في أرزاقهم. وهؤلاء يستحب تقديمهم في دفع الزكاة لهم.
أهل التحمل : من يحق لهم الشهادة على الشهادة.
أهل الحرب : وهو الكفار الذين لم يتمسكوا بواحد من اسباب الاعتصام الاسلام, وعقد الذمة , وعقد الامان, وعقد الصلح([1]).
أهل الحل والعقد : (الذين لهم القدرة شرعا او عرفا على عقد الامور وحلها ويرجع الناس اليهم فيها وعلى عقيدة الامامية هم الائمة ()([2]).
أهل الخبرة : (من خبروا الأمر وعايشوه ، وهم العارفون بالأمر عن قرب وممارسة . اصطلاحا : هم المجتهدون أو الفضلاء ممن لهم مقدرة على معرفة اجتهاد الشخص أو أعلميته)([3]).
أهل الخمس : مستحقوا الخمس وأربابه.
أهل الديوان : هم الّذين رتّبهم الإمام للجهاد ، وأدرّ لهم أرزاقاً ، وجعلهم تحت راية أمير يصدرون عن رأيه([4]).
أهل الذمة : هم أهل الكتاب الذين عقدوا مع المسلمين عقد الذمة على ان يبقوا على دينهم ويعيشون في بلاد الاسلام وتحت حكم الاسلام ، ويعملون بشرائط الاسلام لهم ويدفعون الجزية .
أهل الرأي : من يستعملون القياس لاستنباط الاحكام.
أهل الريبة : الذين يستراب منهم المعروفون بسوابقهم بفعل الشر.
أهل السنة والجماعة : وهم غير الشيعة من فرق المسلمين , أي هم الذين لا يعتقدون بالإمامة للإمام علي (عليه السّلام) .
أهل السواد : أهل القرى والبساتين وسمى بالسواد لكثرة خضرة الاشجار وظلالها.
أهل الشرع : من عندهم القدرة على استخراج وفهم الاحكام الشرعية ، ويراد بهم علماء الدين، من فقهاء ومجتهدين .
أهل الشرف في الدين : من كان له مقام ديني من علمٍ ونحوه.
أهل الشرك : الكفار.
أهل العامة : أهل السنة.
أهل العاهات : المصابون بالأمراض والآفات .
أهل العدل : الطائفة العادلة، ويقابلهم أهل البغي. اصطلاحا : القائلون بفكرة العدل الإلهي، وهم الذين يعدون (العدل) أصلا من أصول الاعتقاد.
أهل الفسوق : الخارجون عن الدين والميالون إلى المعاصي .
أهل الفضل : أكابر وجهاء القوم وأعيانهم، والعلماء.
أهل الفن : أصحاب المهنة (الحرفة) والصناعة (الصنعة) , مثل النجارة والفلاحة (الزراعة). وهم العارفون بكل الأمور المتعلقة بصنعتهم. ورأيهم في القضايا المرتبطة بها كالعيوب، والتقويم والتقييم
([1]) الانصاري: محمد علي : الموسوعة الفقيه الميسرة 6: 79.
([2]) الانصاري: محمد علي : الموسوعة الفقيه الميسرة 6: 90.