بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
خ ب ث
الخبيث:
- تفسير العياشي: عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) في قول الله: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ ومِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ ولا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ}([1])، قال: (كان في أناس على عهد رسول الله ’ يتصدقون بأشر ما عندهم من التمر الرقيق القشر، الكبير النوى، يقال له المعافرة، ففي ذلك أنزل الله {وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ})([2]).
- تفسير العياشي: عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) في قول الله: {وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ}([3])، قال: (كانت بقايا في أموال الناس أصابوها من الربا ومن [المكاسب] الخبيثة قبل ذلك، فكان أحدهم يتيممها فينفقها ويتصدق بها, فنهاهم الله عن ذلك)([4]).
- تفسير العياشي: عن أبي الصباح, عن أبي جعفر (ع) قال سألته عن قول الله {وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ}([5])، قال: (كان الناس حين أسلموا عندهم مكاسب من الربا، ومن أموال خبيثة، فكان الرجل يتعمدها من بين ماله فيتصدق بها، فنهاهم الله عن ذلك وإن الصدقة لا تصلح إلا من كسب طيب)([6]).
([2]) تفسير العياشي, ج1, ص148.