بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
خ ط و
خطوات الشيطان:
- تفسير العياشي: عن العلا بن رزين, عن محمد بن مسلم, عن أحدهما ‘ أنه سئل عن امرأة جعلت مالها هديا، وكل مملوك لها حرا إن كلمت أختها أبدا، قال (ع) : (تكلمها وليس هذا بشيء إنما هذا وأشباهه من خطوات الشياطين)([1]).
- تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم: ( أن امرأة من آل المختار حلفت على أختها. أو ذات قرابة لها، قالت: ادنوي يا فلانة فكلي معي، فقالت: لا فحلفت عليها بالمشي إلى بيت الله وعتق ما يملك إن لم تدني فتأكلي معي، أن لا أظل وإياك سقف بيت أو أكلت معك على خواني أبدا، قال: فقالت الأخرى مثل ذلك، فحمل عمر بن حنظلة إلى أبي جعفر (ع) مقالتهما، فقال: أنا أقضي في ذا، قل لهما فلتأكل وليظلها وإياها سقف بيت، ولا تمشي ولا تعتق وليتق الله ربهما ولا تعودا إلى ذلك- فإن هذا من خطوات الشياطين)([2]).
- تفسير العياشي: عن منصور بن حازم قال: قال أبو عبد الله (ع) : ( أما سمعت بطارق إن طارقا كان نحاسا بالمدينة فأتى أبا جعفر (ع) فقال: يا أبا جعفر إني هالك، إني حلفت بالطلاق والعتاق والنذور، فقال (ع) له: يا طارق إن هذه من خطوات الشيطان)([3]).
- تفسير العياشي: عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله, قال: (سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل حلف أن ينحر ولده؟ فقال: ذلك من خطوات الشيطان)([4]).
- تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم, قال: (سمعت أبا جعفر (ع) يقول {لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ}([5]). قال: كل يمين بغير الله فهي من خطوات الشيطان)([6]).