بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ص و ر
صورناكم:
- تفسير القمي: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ المُحَمَّدِيِّ, قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ {وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ}([1]) (.. وأَمَّا صَوَّرْنَاكُمْ فَالْعَيْنَ، والْأَنْفَ، والْأُذُنَيْنِ، والْفَمَ، والْيَدَيْنِ، والرِّجْلَيْنِ صَوَّرَ هَذَا ونَحْوَهُ، ثُمَّ جَعَلَ الدَّمِيمَ والْوَسِيمَ، والطَّوِيلَ والْقَصِيرَ وأَشْبَاهَ هَذَا) ([2]).
ص و م
صَوْماً:
- النوادر(للأشعري): وعَنْهُ عَنْ ابي عبد الله (ع) قَالَ: (إِنَّ الصِّيَامَ لَيْسَ مِنَ الطَّعَامِ والشَّرَابِ وَحْدَهُ, إِنَّمَا لِلصَّوْمِ شَرْطٌ يَحْتَاجُ أَنْ يُحْفَظَ حَتَّى يَتِمَّ الصَّوْمُ, وهُوَ الصَّمْتُ الدَّاخِلُ أَمَا تَسْمَعُ مَا قَالَتْ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ &: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا}([3])، يَعْنِي صَمْتاً) ([4]).
ص هـ ر
صهرا:
- تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ, عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) , قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ {وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وصِهْراً}([5]) ، قَالَ: (إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنَ الْـمَاءِ الْعَذْبِ، وخَلَقَ زَوْجَتَهُ مِنْ سِنْخِهِ، فَبَرَأَهَا مِنْ أَسْفَلِ أَضْلَاعِهِ, فَجَرَى بِذَلِكَ الضِّلْعِ بَيْنَهُمَا نَسَبٌ، ثُمَّ زَوَّجَهَا إِيَّاهُ فَجَرَى بَيْنَهُمَا بِسَبَبِ ذَلِكَ صِهْرٌ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ {نَسَباً وصِهْراً}, والصِّهْرُ مَا كَانَ بِسَبَبِ النِّسَاء ..)([6]).
- معاني الأخبار: حَدَّثَنَا أَبو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْجَلُودِيُّ بِالْبَصْرَةِ. قَالَ: حَدَّثَنِي المُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ سَلَمَةَ, عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ, عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنَ عَلِيٍّ (ع) قَالَ: خَطَبَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) بِالْكُوفَةِ بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنَ النَّهْرَوَان قال: (..وَأَنا الصِّهْرُ يَقُولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ :{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وصِهْراً}([7])..)([8]).
ص ي د
صَيْدُ الْبَحْرِ:
- الْعَيَّاشِيُّ: عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ ولِلسَّيَّارَة}([9])، قَالَ: هِيَ الْحِيتَانُ المَالِحُ, ومَا تُزُوِّدَتْ مِنْهُ أَيْضاً, وإِنْ لَمْ يَكُنْ مَالِحاً فَهُوَ مَتَاعٌ([10]).
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ, عَنْ حَرِيزٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: لَا بَأْسَ بِأَنْ يَصِيدَ المُحْرِمُ السَّمَكَ, ويَأْكُلَ مَالِحَهُ, وطَرِيَّهُ, ويَتَزَوَّدَ وقَالَ {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ}([11])، قَالَ: مَالِحُهُ الَّذِي يَأْكُلُونَ وفَصْلُ مَا بَيْنَهُمَا كُلُّ طَيْرٍ يَكُونُ فِي الْآجَامِ يَبِيضُ فِي الْبَرِّ ويُفْرِخُ فِي الْبَرِّ فَهُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَرِّ, ومَا كَانَ مِنْ صَيْدِ الْبَرِّ يَكُونُ فِي الْبَرِّ ويَبِيضُ فِي الْبَحْرِ ويُفْرِخُ فِي الْبَحْرِ فَهُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَحْرِ([12]).
([2]) تفسير القمي، ج1، ص 224.
([6]) تفسير القمي، ج2، ص114-115.