من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
القرنين:
- تفسير القمي: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ [ابْنِ] أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× قَالَ سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ: {يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً}([1]) قَالَ إِنَّ ذَا الْقَرْنَيْنِ بَعَثَهُ اللهُ إِلَى قَوْمِهِ, فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْمَنِ, فَأَمَاتَهُ اللهُ خَمْسَمِائَةِ عَامٍ, ثُمَّ بَعَثَهُ إِلَيْهِمْ بَعْدَ ذَلِكَ, فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْسَرِ فَأَمَاتَهُ اللهُ خَمْسَمِائَةِ عَامٍ, ثُمَّ بَعَثَهُ إِلَيْهِمْ بَعْدَ ذَلِكَ, فَمَلَّكَهُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ ومَغَارِبَهَا مِنْ حَيْثُ تَطْلُعُ الشَّمْسُ إِلَى حَيْثُ تَغْرُب([2]).
- تفسير القمي: وسُئِلَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ× عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ نَبِيّاً كَانَ أَمْ مَلَكاً؟ فَقَالَ%: (لَا نَبِيٌّ ولَا مَلَكٌ، بَلْ إِنَّمَا هُوَ عَبْدٌ أَحَبَّ اللهَ فَأَحَبَّهُ، ونَصَحَ لِلهِ فَنَصَحَ لَهُ، فَبَعَثَهُ اللهُ إِلَى قَوْمِهِ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْمَنِ، فَغَابَ عَنْهُمْ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَغِيبَ، ثُمَّ بَعَثَهُ الثَّانِيَةَ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ الْأَيْسَرِ، فَغَابَ عَنْهُمْ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَغِيبَ ثُمَّ بَعَثَهُ ثَالِثَةً فَمَكَّنَ اللهُ لَهُ فِي الْأَرْضِ، وفِيكُمْ مِثْلُهُ يَعْنِي نَفْسَه..)([3]).
قرينه:
- الزهد: النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ, عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ×: (..وسَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ}([4]) قَالَ×: هُوَ شَيْطَان)([5]).