رسالة ماجستير في كلية العلوم الاسلامية تبحث بموضوع تلقي النص القرآني في دراسات المحدثين –سورة الفاتحة مثالاً

رسالة ماجستير في كلية العلوم الاسلامية تبحث بموضوع تلقي النص القرآني في دراسات المحدثين –سورة الفاتحة مثالاً

بحثت رسالة ماجستير في كلية العلوم الاسلامية – جامعة كربلاء ، عن موضوع تلقي النص القرآني في دراسات المحدثين –سورة الفاتحة مثالاً للطالب علي جعفر حسن والتي تمت مناقشتها في الساعة التاسعة صباحا يوم الثلاثاء الموافق 2020/10/20 وعلى قاعة ( الصادق الامين ) في الكلية .

هدفت الدراسة الى عرض وتحليل اراء المحدثين وموقفهم من قراءة النص القرأني ممثلا بسورة الفاتحة معتمدة على المنهجِ الوصفي التحليلي الذي يقومُ على رصدِ الافكارِ ومتابعتها وعرضها بشكلٍ موجزٍ مستنداً بذلك إلى ما قدمه هؤلاء الباحثون من رؤىٍ وجهودٍ فكريةٍ في دراساتهم للسورةِ المذكورة .

ومن الجدير بالذكر أن لجنة المناقشة قد تألفت من الاستاذ الدكتور اياد عبد الودود عثمان من جامعة ديالى- كلية التربية رئيسا … والاستاذ الدكتور مثنى عبد الرسول مغير من جامعة بابل- كلية العلوم الاسلامية عضوا …والاستاذ المساعد الدكتور حازم فاضل الباز من كلية العلوم الاسلامية- جامعة كربلاء عضوا .. والاستاذ المساعد الدكتور علي محمد ياسين من جامعة كربلاء- كلية العلوم الاسلامية عضوا ومشرفا .

أما أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة فهي :-

  1. إنَّ دراساتِ المحدثين للنصِ القرآني هي الدراساتُ التي استهدت بكشوفاتِ الحداثةِ بوصِفها رؤيةً ساعيةً لتحريرِ العقولِ والانقلابِ على الماضي دون أن يعني ذلك التزامها جميعاً بمبدأِ نسفِ المقدساتِ . وبفعلِ هذا التأثير صار النصُ القرآني قابلاً لأصنافِ من دراسات التلقي الممجدة أو غير الممجدة مما يؤكدُ أنَّ القرآنَ الكريم ما يزالُ وسيبقى نصاً الهيا مؤثرا.
  2. تؤكدُ النماذجُ الثلاثةُ في جملتِها احتفاظِ النصِ القرآني بمكانةٍ مرجعيةٍ محوريةٍ في الثقافةِ العربيةِ على الرغمِ من حجمِ التحولاتِ التي عرفتها المجتمعاتِ العربيةِ الحديثةِ في علاقتها بالنصِ المقدسِ وتأثيراتِ الوعي الحداثي في هذا النص المقدس .