بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
تفسير القمي: (..{وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً ورِءْياً}([1])..فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَالَ: (الْأَثـَاثُ المتَاعُ..)([2]).
الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، عَنِ ابْنِ مَحبُوبٍ, عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ, عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: سَأَلتُ أَ بَا جَعْفَرٍ× عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {ائْتُونـــِي بِكِتابٍ مِنْ قَبلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنتُمْ صادِقِينَ}([3]) قَالَ: (.. وأَ ثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ فَإِنَّـمَا عَنَى بِذَلِكَ عِلْمَ أَوْصِيَاءِ الْأَنبِيَاءِ×)([4]).
المؤمن: وعَنْ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ% قَالَ: قَدْ فَرَضَ اللهُ التَّمَحُّلَ عَلَى الْأَبرَارِ فِي كِتَابِ الله؟ قِيلَ: ومَا التَّمَحُّلُ؟ قَالَ إِذَا كَانَ وَجْهُكَ آثَـرَ عَنْ وَجْهِهِ الْتَمَسْتَ لَهُ، وقَالَ%: فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ: {وَ يُؤْثـــِرُونَ عَلى أَنفُسِهِمْ ولَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ}([5])، قَالَ%: لَا تَسْتَأْثِرْ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنْكَ([6]).
تفسير العياشي: عن علي بن يقطين, قال: سأل المهدي أبا الحسن× عن الخمر، هل هي محرمة في كتاب الله؟ فإن الناس يعرفون النهي ولا يعرفون التحريم ، فقال له أبو الحسن: بل هي محرمة، قال: في أي موضع هي محرمة بكتاب الله يا أبا الحسن؟ قال: قول الله تبارك وتعالى: {قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبـِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وما بَطَنَ والْإِثْمَ والْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِ}([7]) فأما قوله: {ما ظَهَرَ مِنْها} فيعني الزنا المعلن، ونصب الرايات التي [كانت] ترفعها الفواجر في الجاهلية، وأما قوله: {وَ ما بَطَنَ} يعني ما نكح من الآباء، فإن الناس كانوا قبل أن يبعث النبي’ إذا كان للرجل زوجة ومات عنها تزوجها ابنه من بعده إذا لم يكن أمه، فحرم الله ذلك، وأما {الْإِثْمَ} فإنها الخمر بعينها وقد قال الله في موضع آخر {يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ والْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ ومَنافِعُ لِلنَّاسِ}([8]) فأما الإثم في كتاب الله فهي الخمر، والميسر فهي النرد والشطرنج، وإثمهما كبير كما قال الله، وأما قوله:{البَغيَ} فهو الزنا سرا، قال: فقال المهدي: هذه والله فتوى هاشمية([9]).
تفسير القمي: قَالَ الصَّادِقُ×: (…قَوْلُهُ {جَنَفاً أَوْ إِثْماً}([10])..، والْإِثْمُ أَنْ يَأْمُرَ بِعِمَارَةِ بُيُوتِ النِّيرَانِ، واتِّـخَاذِ المُسْكِرِ، فَيَحِلُّ لِلْوَصِيِّ أَنْ لَا يَعْمَلَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ)([11]).
تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ: ({وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ}([12])، فَالْأُجَاجُ المُرُّ ..)([13]).
([4]) الكافي, ج1، ص426. تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة, ص561.