من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع) – 386

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 156

من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

ك ب ر

استكبروا:

  1.   قال الامام الحسين بن علي % : ( قَالَ تَعَالَى‏ {وَ إِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذابِ اللَّهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ قالُوا لَوْ هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيْناكُمْ‏}([1]) أَ فَتَدْرُونَ الِاسْتِكْبَارُ مَا هُوَ؟ هُوَ تَرْكُ‏ الطَّاعَةِ لِمَنْ أُمِرُوا بِطَاعَتِهِ وَ التَّرَفُّعُ عَلَى مَنْ نَدَبُوا إِلَى مُتَابَعَتِهِ وَ الْقُرْآنُ يَنْطِقُ مِنْ هَذَا عَنْ كَثِيرٍ أَنْ تُدَبِّرَهُ مُتَدَبِّرٌ زَجْرَهُ وَوَعْظَه‏)([2]).

تكبروا:

  • المحاسن: عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا, رَفَعَهُ‏ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ‏{وَ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى‏ ما هَداكُمْ}‏([3]) قَالَ×: التَّكْبِيرُ التَّعْظِيمُ لِلهِ والْهِدَايَةُ الْوَلَايَة([4]).

كبائر:

  • مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها: وسَأَلتُهُ عَنِ الْكَبَائِرِ الَّتِي قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَ‏ {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ‏}([5])؟ قَالَ×: الَّتِي أَوْجَبَ اللهُ عَلَيْهَا النَّارَ([6]).
  • تفسير العياشي: عن ميسر, عن أبي جعفر× قال‏: كنت أنا وعلقمة الحضرمي, وأبو حسان العجلي, وعبد الله بن عجلان ننتظر أبا جعفر×، فخرج علينا فقال: مرحبا وأهلا، والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم ، وإنكم لعلى دين الله، فقال علقمة: فمن كان على دين الله تشهد أنه من أهل الجنة؟ قال: فمكث هنيهة, قال: نوروا أنفسكم, فإن لم تكونوا اقترفتم الكبائر فأنا أشهد، قلنا: وما الكبائر قال: هي في كتاب الله على سبع، قلنا: فعدها علينا جعلنا الله فداك، قال×: الشرك بالله العظيم، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا بعد البينة، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف, وقتل المؤمن، وقذف المحصنة، قلنا: ما منا أحد أصاب من هذه شيئا, قال%: فأنتم إذا ([7]).
  • تفسير العياشي: عن معاذ بن كثير, عن أبي عبد الله×قال‏ يا معاذ الكبائر سبع, فينا أنزلت ومنا استخفت، وأكبر الكبائر الشرك بالله، وقتل النفس‏ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ,‏ وعقوق الوالدين, وقذف المحصنات, وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف, وإنكار حقنا أهل البيت، فأما الشرك بالله فإن الله قال: فينا ما قال، وقال رسول الله’ ما قال، فكذبوا الله وكذبوا رسوله، وأما قتل النفس‏ {الَّتِي حَرَّمَ اللهُ‏} فقد قتلوا الحسين بن علي× وأصحابه، وأما عقوق الوالدين فإن الله قال في كتابه {النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ‏}([8])، وهو أب لهم, فقد عقوا رسول الله’ في ذريته وأهل بيته، وأما قذف المحصنات فقد قذفوا÷ على منابرهم، أما أكل مال اليتيم فقد ذهبوا بفيئنا في كتاب الله، وأما الفرار في الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين× بيعتهم غير كارهين, ثم فروا عنه وخذلوه، وأما إنكار حقنا فهذا مما لا يتعاجمون فيه‏، وفي خبر آخر التعرب بعد الهجرة([9]).
  • تفسير العياشي: عن أبي خديجة عن أبي عبد الله× قال:‏ الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأوصياء ^ من الكبائر([10]).
  • تفسير العياشي: عن العباس بن هلال, عن أبي الحسن الرضا×‏ أنه ذكر قول الله: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ‏}([11]) عبادة الأوثان، وشرب الخمر، وقتل النفس وعقوق الوالدين، وقذف المحصنات، والفرار من الزحف، وأكل مال اليتيم([12]).
  • تفسير العياشي: وفي رواية أخرى عنه‏ أكل مال اليتيم ظلما وكل ما أوجب الله عليه النار([13]).
  • تفسير العياشي: عن أبي عبد الله× في رواية أخرى عنه‏ إنكار ما أنزل الله، أنكروا حقنا وجحدونا, وهذا لا يتعاجم فيه أحد([14]).
  • تفسير العياشي: عن سليمان الجعفري قال‏: قلت: لأبي الحسن الرضا× ما تقول في أعمال السلطان؟ فقال×: يا سليمان الدخول في أعمالهم والعون لهم، والسعي في حوائجهم عديل الكفر، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق به النار([15]).
  • تفسير العياشي: عن السكوني, عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن علي ^ قال‏: السكر من الكبائر ، والحيف في الوصية من الكبائر([16]).
  • تفسير العياشي: عن محمد بن الفضيل, عن أبي الحسن× في قول الله: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ‏}([17]) قال: من اجتنب ما وعد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر الله عنه سيئاته([18]).

([1]) سورة غافر: 47 .

([2]) مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ؛ ج‏2 ؛ ص756.

([3]) سورة البقرة: 185.

([4]) المحاسن، ج‏1، ص 142.

([5]) سورة النساء: 31.

([6]) مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها, ص149.

([7]) سورة الاحزاب:6.

([8]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 237- 238.

([9]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 238.

([10]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 238.

([11]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 238.

([12]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 238.

([13]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 238.

([14]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 238.

([15]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 238.

([16]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 238.

([17]) سورة النساء: 31.

([18]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 238.