من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت – 2

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت - 2

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

أثاثا:

تفسير القمي: (..{وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً ورِءْياً}([1])‏..فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَالَ‏: (الْأَثـَاثُ المتَاعُ..)([2]).

أَثارَة:

الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، عَنِ ابْنِ مَحبُوبٍ, عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ, عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: سَأَلتُ أَ بَا جَعْفَرٍ× عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى‏ {ائْتُونـــِي بِكِتابٍ مِنْ قَبلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنتُمْ صادِقِينَ‏}([3])‏ قَالَ: (.. وأَ ثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ فَإِنَّـمَا عَنَى‏ بِذَلِكَ‏ عِلْمَ‏ أَوْصِيَاءِ الْأَنبِيَاءِ×)([4]).

يؤثرون:

المؤمن: وعَنْ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ% قَالَ: قَدْ فَرَضَ اللهُ التَّمَحُّلَ عَلَى الْأَبرَارِ فِي كِتَابِ‏ الله؟ قِيلَ: ومَا التَّمَحُّلُ؟ قَالَ إِذَا كَانَ وَجْهُكَ آثَـرَ عَنْ وَجْهِهِ الْتَمَسْتَ‏ لَهُ‏، وقَالَ%: فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ‏: {وَ يُؤْثـــِرُونَ عَلى‏ أَنفُسِهِمْ ولَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ}([5])، قَالَ%: لَا تَسْتَأْثِرْ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنْكَ([6])‏.

الأثم:

تفسير العياشي: عن علي بن يقطين, قال:‏ سأل المهدي أبا الحسن× عن الخمر، هل هي محرمة في كتاب الله؟ فإن الناس يعرفون النهي ولا يعرفون‏ التحريم‏ ، فقال له أبو الحسن: بل هي محرمة، قال: في أي موضع هي محرمة بكتاب الله يا أبا الحسن؟ قال: قول الله تبارك وتعالى: {قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبـِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وما بَطَنَ والْإِثْمَ والْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِ‏}([7]) فأما قوله: {ما ظَهَرَ مِنْها} فيعني الزنا المعلن، ونصب الرايات التي [كانت‏] ترفعها الفواجر في الجاهلية، وأما قوله: {وَ ما بَطَنَ‏} يعني ما نكح من الآباء، فإن الناس كانوا قبل أن يبعث النبي’ إذا كان للرجل زوجة ومات عنها تزوجها ابنه من بعده إذا لم يكن أمه، فحرم الله ذلك، وأما {الْإِثْمَ‏} فإنها الخمر بعينها وقد قال الله في موضع آخر {يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ والْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ ومَنافِعُ لِلنَّاسِ‏}([8]) فأما الإثم في كتاب الله فهي الخمر، والميسر فهي النرد والشطرنج، وإثمهما كبير كما قال الله، وأما قوله:{البَغيَ‏} فهو الزنا سرا، قال: فقال المهدي: هذه والله فتوى هاشمية([9]).

إثما:

تفسير القمي: قَالَ الصَّادِقُ×:‏ (…قَوْلُهُ {جَنَفاً أَوْ إِثْماً}([10])..، والْإِثْمُ أَنْ يَأْمُرَ بِعِمَارَةِ بُيُوتِ النِّيرَانِ، واتِّـخَاذِ المُسْكِرِ، فَيَحِلُّ لِلْوَصِيِّ أَنْ لَا يَعْمَلَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ ذَلِكَ)([11]).

أُجاجٌ:

تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× ‏ فِي قَوْلِهِ: ({وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ‏}([12])، فَالْأُجَاجُ المُرُّ ..)([13]).


([1]) سورة مريم: 74.

([2]) تفسير القمي, ج‏2، ص52.

([3]) سورة الاحقاف: 4.

([4]) الكافي, ج‏1، ص426. تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة, ص561.

([5]) سورة الحشر: 9.

([6]) المؤمن, ص44، ح104.

([7]) سورة الاعراف: 33.

([8]) سورة البقرة: 219.

([9]) تفسير العياشي, ج‏2، ص17.

([10]) سورة البقرة: 182.

([11]) تفسير القمي, ج‏1، ص65.

([12]) سورة فاطر: 12.

([13]) تفسير القمي, ج‏2، ص208.