بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
أجل:
تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: ({ لِيـُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى}([1]) قَالَ (ع) : هُوَ المَوْت)([2]).
تفسير القمي: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ, عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ: ({وَ لَنْ يُـؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها}([3]) قَالَ: إِنَّ عِنْدَ اللهِ كُتُباً مَرْقُومَةً، يُقَدِّمُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ ويُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ أَنزَلَ الله فِيهَا كُلَّ شَيْءٍ يَكُونُ إِلَى لَيْلَةٍ مِثْلِهَا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَ لَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها} إِذَا أَنزَلَهُ وكَتَبَهُ كُتَّابُ السَّمَاوَاتِ وهُوَ الَّذِي لَا يُؤَخِّرُهُ)([4]).
تفسير الامام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الصَّادِقُ (ع) : (قَالَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) أَنزَلَ اللهُ تَعَالَى: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}([5]) إِلَى آخِرِهَا، فَـكَانَ فِيهَا رَدّاً عَلَى كُلِ مَنِ ادَّعَى مِنْ دُونِ اللهِ ضِدّاً أَوْ نِدّاً)([6]).
التوحيد (للصدوق): قَالَ الْبَاقِرُ (ع) : (الْأَحَدُ الْفَرْدُ المُتَفَرِّدُ)([7]).
الإحتجاج: رَوَى أَبو دَاوُدَ بْنُ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيُ، قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي (ع) :{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}([8]) مَا مَعْنَى الْأَحَدِ؟ قَالَ (ع) : المُجْمَعُ عَلَيْهِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، أَمَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ {وَ لَئِنْ سَأَلتَـهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ والْأَرْضَ وسَخَّرَ الشَّمْسَ والْقَمَرَ لَيـَقُولُنَّ اللهُ}([9])، ثُمَّ يَقُولُونَ بَعْدَ ذَلِكَ لَهُ شَرِيكٌ وصَاحِبَةٌ)([10]).
التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْـهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَميمُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ سُلَيمَانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ:قال ابو عبد الله (ع) : (..وَالْقَبْضُ مِنْهُ عَزَّ وجَلَّ فِي وَجْهٍ آخَرَ الْأَخْذُ، والْأَخْذُ فِي وَجْهٍ الْقَبُولُ مِنْهُ كَمَا قَالَ: {وَيَأخُذُ الصَّدَقاتِ}([11])، أَيْ يَقْبَلُهَا مِنْ أَهْلِهَا ويُـثِيبُ عَلَيْهَا ، أي: يقبلها من أهلها ويثيب عليها..)([12]).
([4]) تفسير القمي، ج2، ص370- 371.
([6]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص542-543.