بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ جَمِيلٍ, عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ: (..{الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأرْضِ..}([1]) ، يَعْنِي غَلَبَتْهَا فَارِسُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ، وهِيَ الشَّامَاتُ ومَا حَوْلَهَـا..)([2]).
علل الشرائع: أَبِي رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مِهْرَانَ الْكُوفِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنِي, حَنَانُ بْنُ سَدِيرٍ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ اللَّيْثِيِّ قَال: (..قَالَ اقْرَأْ يَا إِبْرَاهِيمُ {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ والْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَ بَّـكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَ كُمْ مِنَ الأرْضِ}([3])، يَعْنِي مِنَ الْأَرْضِ الطَّـيّـِبـَةِ والْأَرْضِ المُنتِنَة)([4]).
تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: {الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وأَوْرثَنـَا الأرْضَ نَتَبـَوَّ أ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ..}([5])، يَعْنِي أَرْضَ الْجَنَّة([6]).
روضة الواعظين وبصيرة المتعظين: قَالَ الصَّادِقُ (ع) : (..{يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَـتَبَ اللهُ لَكُمْ}، يَعْنِي بَيْتَ الـمَقْدِسِ والْقُرَى الَّتِي حَوْلَهَا)([7]).
أ ر ك
تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: {فِي ظِلالٍ عَلَى الْأرائِكِ مُتَّكِــؤُنَ}([8])، الْأَرَائِكُ السُّرُرُ عَلَيْهَا الْحِجَال([9]).
الإختصاص: وعَنْهُ عَنْ عَوْفٍ عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قَالَ: (.. قَوْلُهُ {عَلَى الْأرائِكِ يَنْظُرُونَ}([10])،يَعْنِي بِالْأَرَائِكِ السُّرُرَ المَوْضُونَةَ عَلَيْهَا الْحِجَالُ..)([11])
([4]) علل الشرائع ، ج2، ص610.