بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
أ س ف
تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ:{ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا }([1])، وأَمَّا أَسَفاً يَقُولُ حُزْنا([2]).
الإختصاص: سَعِيدُ بْنُ جَنَاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: (.. {وَ هِيَ عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ } يَعْنِي مُطْبَقَة..)([3]).
الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، قَالَ: أَبو جَعْفَر (ع) : ({وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ}([4])، وهِيَ الذُّنُوبُ الَّتِي كَانُوا فِيهَا قَبْلَ مَعْرِفَتِهِمْ فَضْلَ الْإِمَام..، والْإِصْرُ: الذَّنْبُ، وهِيَ الْآصَار..)([5]).
تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: {إِفْكٌ افْتَراهُ}([6]) قَالَ: الْإِفْكُ الْكَذِب ([7]).
تفسير القمي: قَوْلُ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) : (يَا أَهْلَ الْبَصْرَةِ،ويَا أَهْلَ المُؤْتَفِكَة..)([8]).
الكافي: قُلْتُ: قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ{والْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى}([9]) قَالَ (ع) : هُمْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ هِيَ المُؤْتَفِكَةُ. قُلْتُ: {وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتـتْـهُـمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ}([10]) قَالَ: أُولَئِكَ قَوْمُ لُوطٍ ائْتَفَكَتْ عَلَيْهِمُ انْقَلَبَتْ عَلَيْهِمْ([11]).
البرهان في تفسير القرآن: قال: «فقلع جبرئيل الأمين، طاوس الملائكة المطوق بالنور، ذو القوة، تلك المدائن السبع عن آخرها، من تحت تخوم الأرض السابعة السفلى بجناح الغضب، حتى بلغ الماء الأسود، ثم رفعها بجبالها، ووديانها، وأشجارها، ودورها، وغرفها، وأنهارها، ومزارعها، ومراعيها، حتى انتهى بها إلى البحر الأخضر الذي في الهواء، حتى سمع أهل السماء صياح صبيانهم، ونبيح كلابهم، وصقيعالديكة([12])، فقالوا: من هؤلاء المغضوب عليهم؟ فقيل: هؤلاء قوم لوط (ع) . ولم تزل كذلك على جناح جبرئيل، وهي ترتعد كأنها سعفة في ريح عاصف، تنتظر متى يؤمر بهم، فنودي: در القرى بعضها على بعض. فقلبها جبرئيل الأمين، وجعل عاليها سافلها، فذلك معنى قوله تعالى:{وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى * فَغَشَّاها ما غَشَّى}([13])، يعني من رمي الملائكة لهم بالحجارة من فوقهم([14]).