بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
أ ف ل
تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ قَالَ: قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : (.. قَالَ {لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ}([1])، الْآفِلُ الْغَائِبُ..)([2]).
معاني الأخبار: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنِ الْآلُ قَالَ ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ’، قَالَ: فَقُلْتُ: ومَنِ الْأَهْلُ؟ قَالَ الْأَئِمَّةُ^ فَقُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ:{أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ}([3]) قَالَ (ع) : واللهِ مَا عَنَى إِلَّا ابْنَـتَـهُ([4]).
دعائم الإسلام: وقَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) أَنَّ سَائِلًا سَأَلهُ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ^ مَنْ هُمْ قَالَ هُمْ أَهْلُ بَيْتِهِ خَاصَّة {قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ}([5]) وإِنَّمَا كَانَ ابْنُ عَمِّ فِرْعَوْنَ وقَدْ نَسَبَ اللهُ هَذَا المُؤْمِنَ إِلَى فِرْعَوْنَ لِقَرَابَتِهِ فِي النَّسَبِ وهُوَ مُخَالِفٌ لِفِرْعَوْنَ فِي الِاتِّبَاعِ والدِّينِ ولَوْ كَانَ كُلُّ مَنْ آمَنَ بِمُحَمَّدٍ’ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ عَنَاهُمُ اللهُ فِي الْقُرْآنِ لَمَا نَسَبَ مُؤْمِنَ آلِ فِرْعَوْنَ إِلَى فِرْعَوْنَ وهُوَ مُخَالِفٌ لِفِرْعَوْنَ فِي دِينِهِ فَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ آلَ الرَّجُلِ هُمْ أَهْلُ بَيْتِهِ ومَنِ اتَّبَعَ آلَ مُحَمَّدٍ فَهُوَ مِنْهُمْ بِذَلِكَ المَعْنَى لِقَوْلِ إِبْرَاهِيمَ:{فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ومَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيم}([6])([7]).