من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) ـ 15

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) - 15

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

أ م د

الأمد:

الغيبة للنعماني: فَإِنَّهُ رُوِيَ عَنْهُمْ ( مَا حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الْكُوفِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيُّ, عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ  (ع)  أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ : (نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الَّتِي فِي سُورَةِ الْحَدِيدِ وَ لَا تَكُونُوا { كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ‏}([1]) فِي أَهْلِ زَمَانِ الْغِيبَةِ, ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ:{ أَنَّ اللهَ يُحْيِ‏ الْأَرْضَ‏ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‏}([2]) وَ قَالَ: إِنَّمَا الْأَمَدُ أَمَدُ الْغِيبَةِ)([3]).

أمد:

تفسير فرات الكوفي: قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ [قَالَ: حَدَّثَنَا فُرَاتٌ‏] مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ (ع) : (..{‏ قُلْ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً}([4])، قَالَ: أَجَلًا) ([5]).

أ م ر

الأمر:

الكافي: ابْنُ مَحبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع)  عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: { لِلهِ الْأمْرُ مِنْ قَبلُ و مِنْ بَعْدُ}([6]) يَعْنِي‏ إِلَيْهِ‏ المَشِيئَةُ فِي الْقَوْلِ أَنْ يُؤَخِّرَ مَا قَدَّمَ، ويُقَدِّمَ مَا أَخَّرَ فِي الْقَوْلِ إِلَى يَوْمٍ يَحْتِمُ الْقَضَاءَ..)([7]).

أمرًا:

الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ, عَنْ زُرَارَةَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ  (ع)  قَالَ: (الْـمُطَلَّقَةُ تَكْتَحِلُ, وَ تَخْتَضِبُ, وَ تَطَيَّبُ, وَ تَلْبَسُ مَا شَاءَتْ مِنَ الثِّيَابِ ؛ لِأَنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ:{ لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً }([8]) لَعَلَّهَا أَنْ تَقَعَ‏ فِي نَفْسِهِ فَيُرَاجِعَهَا) ([9]).

أمرنا:

تفسير العياشي: عن حمران عن أبي جعفر (ع) ‏ في قول الله: ({وَ إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهـلِكَ قَريَةً أَمَرْنا مُتْرَفيها}([10]) مشددة منصوبة تفسيرها:كثرنا، وقال: لا قرأتها مخففة)([11]).


([1]) سورة الحديد : 16.

([2]) سورة الحديد: 17.

([3]) الغيبة للنعماني ,  ص24.

([4]) سورة الجن: 25.

([5]) تفسير فرات الكوفي, ص511

([6]) سورة الروم: 4.

([7]) الكافي, ج‏8, ص269-270.

([8]) سورة الطلاق: 1.

([9]) الكافي ج‏6 ,  ص92.

([10]) سورة الاسراء: 16.

([11]) تفسير العياشي ، ج‏2، ص284.