من كتاب حرمة القرآن – 26

حرمة القرآن - 26

بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي

فضل القرآن الكريم وحملته

الكافي : أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ, وَ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ, عَنِ الْخَشَّابِ جَمِيعاً, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ, عَنْ مُعَاذِ بْنِ ثَابِتٍ, عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) :‏ (… مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا أُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ , وَ لَكِنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ , وَ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ فَنَوْلُهُ‏ لَا يَجْهَلُ مَعَ مَنْ يَجْهَلُ عَلَيْهِ, وَ لَا يَغْضَبُ فِيمَنْ يَغْضَبُ عَلَيْهِ, وَ لَا يَحِدُّ فِيمَنْ يَحِدُّ وَ لَكِنَّهُ يَعْفُو وَ يَصْفَحُ وَ يَغْفِرُ وَ يَحْلُمُ لِتَعْظِيمِ‏ الْقُرْآنِ‏ , وَ مَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ فَظَنَّ أَنَّ أَحَداً مِنَ النَّاسِ أُوتِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُوتِيَ فَقَدْ عَظَّمَ مَا حَقَّرَ اللهُ وَ حَقَّرَ مَا عَظَّمَ اللهُ)[1].

الكافي : عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ, عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السّلام):‏ لَوْ مَاتَ مَنْ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لَمَا اسْتَوْحَشْتُ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ الْقُرْآنُ مَعِي, وَ كَانَ (عليه السّلام) إِذَا قَرَأَ{ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}‏ الفاتحة(3) يُكَرِّرُهَا حَتَّى كَادَ أَنْ يَمُوتَ[2].

الكافي : عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ, عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ, قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام):‏ إِذَا جَمَعَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ إِذَا هُمْ بِشَخْصٍ قَدْ أَقْبَلَ لَمْ يُرَ قَطُّ أَحْسَنُ صُورَةً مِنْهُ, فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الْمُؤْمِنُونَ وَ هُوَ الْقُرْآنُ, قَالُوا: هَذَا مِنَّا هَذَا أَحْسَنُ شَيْ‏ءٍ رَأَيْنَا, فَإِذَا انْتَهَى إِلَيْهِمْ جَازَهُمْ, ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ الشُّهَدَاءُ حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى آخِرِهِمْ جَازَهُمْ, فَيَقُولُونَ: هَذَا الْقُرْآنُ, فَيَجُوزُهُمْ كُلَّهُمْ حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى الْمُرْسَلِينَ, فَيَقُولُونَ: هَذَا الْقُرْآنُ فَيَجُوزُهُمْ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ, فَيَقُولُونَ: هَذَا الْقُرْآنُ فَيَجُوزُهُمْ, ثُمَّ يَنْتَهِي حَتَّى يَقِفَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ, فَيَقُولُ الْجَبَّارُ: وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي, لَأُكْرِمَنَّ الْيَوْمَ مَنْ أَكْرَمَكَ وَ لَأُهِينَنَّ مَنْ أَهَانَكَ[3].

الكافي : أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْقَمَّاطُ, عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: النَّاسُ أَرْبَعَةٌ: فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هُمْ؟

فَقَالَ (عليه السّلام): رَجُلٌ أُوتِيَ الْإِيمَانَ وَ لَمْ يُؤْتَ الْقُرْآنَ, وَ رَجُلٌ أُوتِيَ الْقُرْآنَ وَ لَمْ يُؤْتَ الْإِيمَانَ , وَ رَجُلٌ أُوتِيَ الْقُرْآنَ وَ أُوتِيَ الْإِيمَانَ, وَ رَجُلٌ‏ لَمْ يُؤْتَ الْقُرْآنَ وَ لَا الْإِيمَانَ .

قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ فَسِّرْ لِي حَالَهُمْ.

 فَقَالَ (عليه السّلام): أَمَّا الَّذِي أُوتِيَ الْإِيمَانَ وَ لَمْ يُؤْتَ الْقُرْآنَ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ طَعْمُهَا حُلْوٌ وَ لَا رِيحَ لَهَا , وَ أَمَّا الَّذِي أُوتِيَ الْقُرْآنَ وَ لَمْ يُؤْتَ الْإِيمَانَ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْآسِ‏ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَ طَعْمُهَا مُرٌّ , وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ وَ الْإِيمَانَ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَ طَعْمُهَا طَيِّبٌ, وَ أَمَّا الَّذِي لَمْ يُؤْتَ الْإِيمَانَ وَ لَا الْقُرْآنَ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَ لَا رِيحَ لَهَا[4].

 جامع الأخبار(للشعيري): وَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) :‏ فَضْلُ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ‏ [5].

جامع الأخبار(للشعيري): وَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) :‏ الْقُرْآنُ غِنًى لَا غِنَى دُونَهُ وَ لَا فَقْرَ بَعْدَهُ‏[6].

جامع الأخبار(للشعيري): وَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) :‏ الْقُرْآنُ مَأْدُبَةُ اللهِ, فَتَعَلَّمُوا مَأْدُبَةَ الْقُرْآنِ [اللهِ‏] مَا اسْتَطَعْتُمْ , إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ حَبْلُ اللهِ, وَ هُوَ النُّورُ الْمُبِينُ, وَ الشِّفَاءُ النَّافِعُ, فَاقْرَءُوهُ, فَإِنَّ اللهَ يَأْجُرُكُمْ عَلَى تِلَاوَتِهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ, أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَاحِدٌ وَ لَكِنْ أَلِفٌ وَ لَامٌ وَ مِيمٌ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً[7].

جامع الأخبار(للشعيري): وَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) :‏ ‏ الْقُرْآنُ أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ دُونَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ, فَمَنْ وَقَّرَ الْقُرْآنَ فَقَدْ وَقَّرَ اللهَ, وَ مَنْ لَمْ يُوَقِّرِ الْقُرْآنَ فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِحُرْمَةِ اللهِ, وَ حُرْمَةُ الْقُرْآنِ عَلَى اللهِ كَحُرْمَةِ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِه[8].‏

الكافي : عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ, عَنِ النَّوْفَلِيِّ, عَنِ السَّكُونِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) :‏ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ, وَ الْمُجْتَهِدُونَ قُوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةَ , وَ الرُّسُلُ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةَ[9].

جامع الأخبار(للشعيري): وَ قَالَ‏ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : حَمَلَةُ الْقُرْآنِ هُمُ الْمَحْفُوفُونَ بِرَحْمَةِ اللهِ الْمَلْبُوسُونَ بِنُورِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ, يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ تَحَبَّبُوا إِلَى اللهِ بِتَوْقِيرِ كِتَابِهِ يَزِدْكُمْ حُبّاً وَ يُحَبِّبْكُمْ إِلَى خَلْقِهِ يُدْفَعُ عَنْ مُسْتَمِعِ الْقُرْآنِ شَرُّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يُدْفَعُ عَنْ تَالِي الْقُرْآنِ بَلْوَى الْآخِرَةِ وَ الْمُسْتَمِعُ آيَةً مِنْ‏ كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ ثَبِيرِ ذَهَبٍ وَ لَتَالِي آيَةِ كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ إِلَى تُخُومِ الْأَرْضِ السُّفْلَى[10]‏.

جامع الأخبار(للشعيري):وَ قَالَ (عليه السّلام):‏ إِنْ أَرَدْتُمْ عَيْشَ السُّعَدَاءِ, وَ مَوْتَ الشُّهَدَاءِ, وَ النَّجَاةَ يَوْمَ الْحَسْرَةِ, وَ الظِّلَّ يَوْمَ الْحَرُورِ, وَ الْهُدَى يَوْمَ الضَّلَالَةِ, فَادْرُسُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّهُ كَلَامُ الرَّحْمَنِ, وَ حِرْزٌ مِنَ الشَّيْطَانِ, وَ رُجْحَانٌ فِي الْمِيزَانِ‏[11]‏.

جامع الأخبار(للشعيري):رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ (عليه السّلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) :‏ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ, وَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى, وَ ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ, وَ الصَّدَقَةُ أَفْضَلُ مِنَ الصِّيَامِ, وَ الصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ‏[12]‏.

جامع الأخبار(للشعيري):وَ قَالَ (عليه السّلام):‏ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَ اسْتَظْهِرُوهُ؛ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يُعَذِّبُ قَلْباً وعاء [وَعَى‏] الْقُرْآنَ‏‏[13]‏.

جامع الأخبار(للشعيري):وَ قَالَ (عليه السّلام):‏ مَنِ اسْتَمَعَ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَبِيرِ ذَهَبٍ وَ الْثَبِيرُ اسْمُ جَبَلٍ عَظِيمٍ بِالْيَمَنِ‏‏[14]‏.

جامع الأخبار(للشعيري):وَ قَالَ (عليه السّلام):‏ لِيَكُنْ كُلُّ كَلَامِكُمْ ذِكْرَ اللهِ , وَ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ , فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ  ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  سُئِلَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ ؟ قَالَ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ , وَ أَنْتَ تَمُوتُ وَ لِسَانُكَ رَطْبٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى‏‏[15]‏.

جامع الأخبار(للشعيري): وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السّلام):‏ مَنْ قَرَأَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ آيَةٍ مِنَ الْمُصْحَفِ بِتَرْتِيلٍ وَ خُشُوعٍ وَ سُكُونٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ بِمِقْدَارِ مَا يَعْمَلُهُ جَمِيعُ أَهْلِ الْأَرْضِ , وَ مَنْ قَرَأَ مِائَتَيْ آيَةٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ بِمِقْدَارِ مَا يَعْمَلُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ‏‏[16]‏.

بحار الانوار: كِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ, عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ, عَنْ أَبِيهِ(عليه السّلام), عَنْ آبَائِهِ ( قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) ‏ : عَدَدُ دَرَجِ الْجَنَّةِ عَدَدُ آيِ‏ الْقُرْآنِ , فَإِذَا دَخَلَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ الْجَنَّةَ .

قِيلَ لَهُ: ارْقَأْ وَ اقْرَأْ لِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةٌ فَلَا تَكُونُ فَوْقَ حَافِظِ الْقُرْآنِ دَرَجَةٌ[17].


[1] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص604ح5.

[2] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص602ح13.

[3] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص602ح 14.

[4] الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏2، ص604- 605ح 6.

[5] جامع الأخبار(للشعيري)، ص: 40.

[6]  جامع الأخبار(للشعيري)، ص: 40.

[7]  جامع الأخبار(للشعيري)، ص: 40.

[8]  جامع الأخبار(للشعيري)، ص: 40.

[9] الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏2، ص: 606.

[10] جامع الأخبار(للشعيري)، ص40- 41.

[11] جامع الأخبار(للشعيري)، ص41.

[12] جامع الأخبار(للشعيري)، ص41.

[13] جامع الأخبار(للشعيري)، ص41.

[14] جامع الأخبار(للشعيري)، ص41.

[15] جامع الأخبار(للشعيري)، ص41.

[16] جامع الأخبار(للشعيري)، ص41.

[17] بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج‏89، ص: 22.