بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الاستدامة التفصيلية : هو أن يقترن كل جزء من أجزاء الفعل العبادي بالنية مضافة إلى النية الأولى التي اقترنت بالشروع في الفعل، فلا بد فيها البقاء إلى آخر العمل.
الاستدامة الحقيقية : انظر: الاستدامة التفصيّلية.
الإستدامة الحكمية : اختلفوا في تفسيرها فمنهم من فسرها بأنها : (إستحضار الفعل حال نية الشروع فيه وإستدامة هذا الإستحضار ولو في الجملة أثناء اداء الفعل فلو سئل اثناء غسل الجنابة ماذا تفعل لقال انه يغتسل للجنابة)([1]) . وفسرت ايضا: بانها تجديد العزم كلما ذكر , ومنهم من فسره بعدم الآتيان بالمنافي . اي استمرارها الى آخر العمل العبادي بلا تردد فيه, ولا عزم على قطعه , وهي استمرار النية نفسها, وفسرت أيضا : بأنَّها البقاء على النية بحيث تكون الغسلات والمسحات عن داعي نية الوضوء . أن لا يأتي بنية تخالف النية الأولى([2]). وعن بعضهم : هي بمعنى عدم الغفلة بالمرة بحيث يزول الداعي له بالنسبة إلى الفعل، بحيث لو قيل له: ماذا تفعل ؟ يبقى متحيرا , وعن الشهيد الأول: هي البقاء على حكم النية الأولى والعزم على مقتضاها([3]) . وبناء على هذا التفسير تكون الاستدامة أمرا وجوديا ، وهو : العزم على مقتضى النية الأولى([4]).
الاستدامة الفعلية : انظر الاستدامة التفصيّلية.
استدامة حكم النية : انظر الاستدامة الحكمية.
([1]) الطائي: صالح: مصطلحات فقهية:15.
([2]) الطوسي: المبسوط 1 : 19 ، والطوسي: الخلاف 1 : 307 – 308 .
([3]) الشهيد الأول: محمد بن جمال الدين مكي العاملي: ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة2: 110.