بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
مرجعية القرآن الكريم في البحث العقدي
التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللهُ ,قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُ ,قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ ,قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ ,قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ الْكُوفِيُّ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الْجُهَنِيِّ, عَنْ فَرَجِ بْنِ فَرْوَةَ, عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ,قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) يَقُولُ بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام) يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ بِالْكُوفَةِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ, فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْ لَنَا رَبَّكَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِنَزْدَادَ لَهُ حُبّاً وَ بِهِ مَعْرِفَةً, فَغَضِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام) وَ نَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعَ النَّاسُ حَتَّى غَصَّ الْمَسْجِدُ بِأَهْلِهِ ثُمَّ قَامَ مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ فَقَال (عليه السّلام): (… مَا دَلَّكَ الْقُرْآنُ عَلَيْهِ مِنْ صِفَتِهِ فَاتَّبِعْهُ؛ لِيُوصِلَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مَعْرِفَتِهِ, وَ ائْتَمَّ بِه, وَ اسْتَضِئْ بِنُورِ هِدَايَتِهِ , فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ وَ حِكْمَةٌ أُوتِيتَهُمَا, فَخُذْ مَا أُوتِيتَ {وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}الاعراف(144), وَ مَا دَلَّكَ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ مِمَّا لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ عَلَيْكَ فَرْضُهُ وَ لَا فِي سُنَّةِ الرَّسُولِ وَ أَئِمَّةِ الْهُدَى أَثَرُهُ فَكِلْ عِلْمَهُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ, فَإِنَّ ذَلِكَ مُنْتَهَى حَقِّ اللهِ عَلَيْكَ)[1].
عوالي اللئالي العزيزية: وَ قَالَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ (عليه السّلام): لَقَدْ تَجَلَّى اللهُ لِخَلْقِهِ فِي كَلَامِهِ وَ لَكِنْ لَا يُبْصِرُونَ[2].
بحار الأنوار : وَ أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ (عليه السّلام) وَ سَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الصِّفَاتِ, فَقَالَ (عليه السّلام): لَا تَتَجَاوَزْ مِمَّا فِي الْقُرْآنِ[3].
[1] التوحيد (للصدوق) ؛ ص48-55.
[2] عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ؛ ج4 ؛ ص116.
[3] بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج3 ؛ ص262.