بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الإشارة لتعيين المعقودة والمطلقة : يجب تعيين المعقودة في عقد النكاح ، ويكفي تعيينها بالإشارة، فيقول الولي مثلا : أنكحتك هذه بمهر كذا. وكذا يجب تعيين المطلقة في صيغة الطلاق، فإن كان له عدة زوجات وأشار إلى واحدة وقال: هذه طالق، صح الطلاق. وهذا الأمر سار في غير هذين الموردين أيضا ، كاللعان.
الإشارة والإيماء عند التسليم في الصلاة : ذكر جملة من الفقهاء : أنه يستحب للمنفرد والإمام الإيماء بالتسليم الأخير – في الصلاة – إلى يمينه بمؤخر عينه أو بأنفه أو غيرهما . وقيده بعضهم بما لا ينافي الاستقبال . وكذلك المأموم إن لم يكن على يساره أحد ، وإن كان على يساره بعض المأمومين ، فيأتي بتسليمة أخرى موميا إلى يساره .
الإشاعة : الشيوع والانتشار. اصطلاحا له معنيان: أحدهما: الخبر المشاع والمنتشرين الناس، ويحتمل الصدق أو الكذب. الآخر : شيوع المال هو تفرقه بين سائر الحصص، وهو الشركة كما لو اشترى اثنان ارضا فلكل منهما النصف بالإشاعة أي غير مشخص ومحدد.
الاشباع : جعل الغير يشبع عرفا ويكون بمد والمدين على الافضلية.
اشباع الحرف : إحكامه وتفخيمه عند نطقه.
الأشبه : الأكثر شبها. اصطلاحا له اطلاقان: احدهما: ترجيح أحد الأقوال استنادا على ما في المذهب من العمومات أو الاطلاقات في الأدلة. الآخر : ما كان سبب الترجيح فيه التمسك بالظاهر أو بما دل أصول المذهب من عمومات أو اطلاقات في الأدلة ويكون أشبه بأصول المذهب.
اشبه بأصول الدين : ما دلت عليه أصول المذهب من عمومات واطلاقات ودلالة العقل والاستصحاب . موافق لأصول المذهب بعد عدم ثبوت الدليل في الأحكام وغيرها .
اشبه بأصول المذهب : ما دلت عليه أصول المذهب من عمومات واطلاقات ودلالة العقل والاستصحاب.
اشتباك النجوم : تداخل بعضها في بعض ، وذلك حين تكثر في السماء . وهو تعبير عن وقت ذهاب الشفق.
الاشتباه : التشابه. اصطلاحا : الالتباس وعدم التأكد.
الإشتباه في التطبيق : (وهو طرو السهو والاشتباه عند اتيان الفعل المكلف به العبد او المستحب مع تقديم القصد والنية بإرادته بالذات , فمثلاً لو جاء لأداء صلاة المغرب ولكنه اشتبه وتلفظ بنية العشاء او العصر فهو من الاشتباه في التطبيق, وصلاته صحيحة ومجزية عن الصلاة التي نواها بالأصل)([1])؛ لان المعول على الواقع ومجرد التخيل والتصور لا أثر له.