بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ث ق ل
الثقلان:
- تفسير القمي: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) : قَالَ رَسُولُ اللهِ ’ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ : (..أَلَا وَ إِنِّي سَائِلُكُمْ عَنِ الثَّقَلَيْنِ, قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَ مَا الثَّقَلَانِ؟ قَالَ: كِتَابُ اللهِ الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ طَرَفٌ بِيَدِ اللهِ وَ طَرَفٌ بِأَيْدِيكُمْ, فَتَمَسَّكُوا بِهِ لَنْ تَضِلُّوا وَ لَنْ تَزِلُّوا, وَ الثَّقَلُ الْأَصْغَرُ عِتْرَتِي, وَ أَهْلُ بَيْتِي, فَإِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ: أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ كَإِصْبَعَيَّ هَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ سَبَّابَتَيْهِ, وَ لَا أَقُولُ كَهَاتَيْنِ, وَ جَمَعَ بَيْنَ سَبَّابَتِهِ وَ الْوُسْطَى فَتَفْضُلَ هَذِهِ عَلَى هَذِهِ)([1]).
- تفسير القمي: قَوْلُهُ {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيهَ الثَّقَلانِ}([2])، قَالَ (ع) : نَحْنُ وكِتَابُ اللهِ, والدليل على ذلك قَوْلُ رَسُولِ اللهِ’ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي([3]).
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ^: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللهُ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى, عَنْ يُونُسَ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ, عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ}([4])، قَالَ الثَّقَلَانِ: نَحْنُ والْقُرْآنُ([5]).
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة^: مَا رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ, عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبانِ بْنِ عُثْمَانَ, عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ}([6])، قَالَ: كِتَابُ اللهِ ونَحْنُ) ([7]).
([1]) تفسير القمي، ج1، ص: 3-4.