بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ج ب ر
جبارا:
- تفسير الامام الحسن العسكري (ع) : ثُمَّ قَالَ { ولَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا}([1])، يَقْتُلُ عَلَى الْغَضَبِ, ويَضْرِبُ عَلَى الْغَضَب([2]).
ج ب ر أ ي ل
جبرائل:
- علل الشرائع: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِاللهِ (ع) قَالَ: كَانَ يَعْقُوبُ وَعِيصٌ تَوْأَمَيْنِ فَوُلِدَ عِيصٌ ، ثُمَّ وُلِدَ يَعْقُوبُ ، فَسُمِّيَ يَعْقُوبَ ؛ لِأنَّهُ خَرَجَ بِعَقِبِ أَخِيهِ عِيصٍ ، وَيَعْقُوبُ هُوَ إِسْرَائِيلُ ، وَمَعْنَى إِسْرَائِيلَ عَبْدُ اللهِ ؛ لِأَنَّ إِسْرَا هُوَ عَبْدٌ ، وإِيلَ هُوَ اللهُ عَزَّ وجَل([3]).
- علل الشرائع: ورَوَى فِي خَبَرٍ آخَرَ: أَنَّ إِسْرَا هُوَ الْقُوَّةُ ، وإِيلَ هُوَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ ، فَمَعْنَى إِسْرَائِيلَ قُوَّةُ اللهِ عَزَّ وجَل، وكَذَلِكَ جَبْرَئِيلُ فَمَعْنَى إِسْرَائِيلَ قُوَّةُ اللهِ ، وكَذَلِكَ كُلُّ اسْمٍ آخِرُهُ إِيلُ مِمَّا قَبْلَهُ عَبْدٌ أَوْ عُبَيْدٌ ، وإِيلُ هُوَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ، وكَذَلِكَ جَبْرَئِيلُ مَعْنَاهُ عَبْدُ اللهِ، ومِيكَائِيلُ مَعْنَاهُ عُبَيْدُ اللهِ ، وكَذَلِكَ مَعْنَى إِسْرَافِيلَ
عُبَيْدُ الله([4]).
([2]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص659.