بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ج ز ي
الجزية:
- تفسير القمي: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرٍ, وقَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْزِيَارَ, عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ حَرِيزٍ, عَنْ زُرَارَةَ, قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) : مَا حَدُّ الْجِزْيَةِ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ؟ وهَلْ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ شَيْءٌ يُوصَفُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَجُوزَ إِلَى غَيْرِهِ؟ فَقَالَ (ع) : ذَلِكَ إِلَى الْإِمَامِ، يَأْخُذُ مِنْ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مَا شَاءَ عَلَى قَدْرِ مَالِهِ، مَا يُطِيقُ إِنَّمَا هُمْ قَوْمٌ فَدَوْا أَنْفُسَهُمْ، مِنْ أَنْ يُسْتَعْبَدُوا أَوْ يُقْتَلُوا، فَالْجِزْيَةُ تُؤْخَذُ مِنْهُمْ مَا يُطِيقُونَ لَهُ، أَنْ يُؤْخَذَ مِنْهُمْ بِهَا حَتَّى يُسْلِمُوا، فَإِنَّ اللهَ قَالَ {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وهُمْ صاغِرُونَ}([1]) ، ..)([2]).