بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ج ل د
جلودكم:
- تفسير القمي: فَقَالَ الصَّادِقُ (ع) : {وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَيْ مِنَ اللهِ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ ولا أَبْصارُكُمْ ولا جُلُودُكُمْ }([1])، والْجُلُودُ الْفُرُوج([2]).
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: ( {وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ ولا أَبْصارُكُمْ ولا جُلُودُكُمْ}([3]) يَعْنِي بِالْجُلُودِ الْفُرُوجَ، والْأَفْخَاذ)([4]).
ج م ع
الجمعة:
- الإختصاص: رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ, قَالَ: كُنْتُ لَيْلَةً مِنْ بَعْضِ اللَّيَالِي عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) : (فقال :…. يَا جَابِرُ لِمَ سُمِّيَتْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ جُمُعَةً؟ قَالَ: قُلْتُ: تُخْبِرُنِي جَعَلَنِيَ اللهُ فِدَاكَ. قَالَ: أَ فَلَا أُخْبِرُكَ بِتَأْوِيلِهِ الْأَعْظَمِ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى, جَعَلَنِيَ اللهُ فِدَاكَ ,قَالَ: فَقَالَ (ع) : يَا جَابِرُ سَمَّى اللهُ الْجُمُعَةَ جُمُعَةً؛ لِأَنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ جَمَعَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الْأَوَّلِينَ والْآخِرِينَ وجَمِيعَ مَا خَلَقَ اللهُ مِنَ الْجِنِّ والْإِنْسِ وكُلَّ شَيْءٍ خَلَقَ رَبُّنَا والسَّمَاوَاتِ والْأَرَضِينَ والْبِحَارَ والْجَنَّةَ والنَّارَ وكُلَّ شَيْءٍ خَلَقَ اللهُ فِي الْـمِيثَاقِ فَأَخَذَ الْـمِيثَاقَ مِنْهُمْ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ, ولِمُحَمَّدٍ’ بِالنُّبُوَّةِ, ولِعَلِيٍّ (ع) بِالْوَلَايَةِ وفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ اللهُ لِلسَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ {ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ}([5])، فَسَمَّى اللهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ الْجُمُعَةَ؛ لِجَمْعِهِ فِيهِ الْأَوَّلِينَ والْآخِرِينَ ثُمَّ قَالَ عَزَّ وجَلَ {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ}([6])، مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا الَّذِي جَمَعَكُمْ فِيه..)([7]).