بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ح ط ط
حطة:
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قال الامام (ع) : ( {وَ قُولُوا حِطَّةٌ}([1])، أَيْ قُولُوا: إِنَّ سُجُودَنَا لِلهِ تَعَالَى.. حِطَّةٌ لِذُنُوبِنَا ومَحْوٌ لِسَيِّئَاتِنَا..)([2]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ, مُعَنْعَناً, عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) قَالَ: (… نَحْنُ الْبَابُ إِذَا بُعِثُوا فَضَاقَتْ بِهِمُ الْمَذَاهِبُ, نَحْنُ بَابُ حِطَّةٍ, وَ هُوَ بَابُ الْإِسْلَامِ [السَّلَامِ السِّلْمِ] مَنْ دَخَلَهُ نَجَا, وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ هَوَى…)([3]).
- تفسير العياشي: عن سليمان الجعفري, قال: سمعت أبا الحسن الرضا (ع) في قول الله: {وَ قُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ}([4]), قال: (فقال أبو جعفر (ع) : نحن باب حطتكم)([5]).
- تفسير العياشي: عن أبي إسحاق عمن ذكره : ({وَ قُولُوا حِطَّةٌ}([6]), مغفرة حط عنا أي اغفر لنا) ([7]).
- قصص الأنبياء ( (للراوندي): عَنِ ابْنِ بَابَوَيْهِ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ , حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ, حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ, عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ, عَنِ الْبَاقِرِ (ع) قَالَ: (فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً} إِنَّ ذَلِكَ حِينَ فَصَلَ مُوسَى مِنْ أَرْضِ التِّيهِ فَدَخَلُوا الْعُمْرَانَ وَ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَخْطَئُوا خَطِيئَةً, فَأَحَبَّ اللهُ أَنْ يُنْقِذَهُمْ مِنْهَا إِنْ تَابُوا, فَقَالَ لَهُمْ: إِذَا انْتَهَيْتُمْ إِلَى بَابِ الْقَرْيَةِ فَاسْجُدُوا, {وَ قُولُوا حِطَّةٌ}([8]) تَنْحَطَّ عَنْكُمْ خَطَايَاكُمْ, فَأَمَّا الْمُحْسِنُونَ فَفَعَلُوا مَا أُمِرُوا بِهِ, وَ أَمَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا فَزَعَمُوا حِنْطَةً حَمْرَاءَ, فَبَدَّلُوا فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ رِجْزا ) ([9]).
([2]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص260.